فقال صاحب قرات فى اخبار معن بن زائدة الشيبانى ان رجلا قال له احملنى ايها الامير فامر اله بناقة و فرس و بغل و حمار و جارية قم قال لو علمت ان الله خلق مركوبا و منديل و مطرف ورداء و كساء و جورب و كيسا و لو علمنا لباسا اخر يتخذ من الخز لا عطيناكه و اجتمع عنده الشعراء مالم يجتمع عند غيره و مدحوه بغرر المدائح .
حكى انه امر فخر الدولة بحفر بئر و امر الصاحب احد الكتاب ان ينشى بذلك كتابا و لما كان الصاحب لا يفصح عن حرف الراء و يلثغ و له سوء مزاج مع ذلك الكتاب عمدالكاتب الى كتاب لم تخل كلمة من كلماته عن الراء و هو هذا امر امير الامراء عمره الله ان يحفر يئرفى طريق المارة ليشرب منه الصادر و الواردو حر رذلك فى رابع شهر رمضان المبارك بورك فيه الى يوم المحضر فقراه الصاحب بعبارة لم يوجد فيه راء اصلا و هى هذه حكم اعدل الحكام طول الله مدة حيوته ان يعمل قليب فى سبيل المسلمين لينتفع منه العادى و الزائح و كتب ذالك فى اوائل ايام الصيام الميمون لازال ميمونا الى يوم القيام .))
رد اين روز، سنه 356، سيف الدولة عى بن عبدالله بن حمدان ، سلطان حلب وفات كرد.
(( و كان بنوحمدان ملوكا و سيف الدولة مشهور بسيادتهم و واسطة قلادتهم و كان اديبا شاعرا))
و نيز در همان سال ((معزالدولة ديلمى )) و ((سلطان كافور اخشيدى )) ممدوح ((متنبى )) و ((ابوعلى قالى )) و ((ابوالفرج اصفهانى )) وفات كردند لاجرم گفتند در اين سال ، دو عالم بزرگ و سه نفر از ملوك كبار وفات كردند.
در اين روز، سنه 288: ((ثابت بن قره حرانى )) ماهر در طب و فلسفه مهذب اقليدس وفات كرد.
بنابر مشهور، روز وفات حضر خاتم الانبياء صلوات الله عليه واله است و روز وفات دوشنبه بوده بالاتفاق در وقت وفات ، عمر مباركش بشصت و سه سال رسيده بود، چهل ساله بود كه وحى بر آنحضرت نازل شد و بعد از آن سيزده سال در مكه مردم را دعوت بخدا پرستى نمود و پنجاه و سه سال داشت كه بمدينه هجرت فرمود و در سال دهم هجرت وفات فرمود.