لك الحديد، فكان يعمل من ذلك درعا ويبيعها، و يقتات بأثمانها و يتصدقبالباقي.
و طلب الحلال أفضل من التخلي للعبادة، كمايستفاد من النصوص المستفيضة منها«العبادة سبعون جزءا أفضلها طلب الحلال».
و ما ورد في العابد في بيته الذي يقوته بعضإخوانه «ان الذي يقوته أشد عبادة منه».
و ما ورد في العابد التارك للتجارة «انتارك الطلب لا يستجاب له عليكم بالطلب».
و في بعضها «ملعون من ألقى كله على الناس».
و ينبغي الإجمال فيه، ففي الصحيح عن النبيصلّى الله عليه وآله: ألا ان الروح الأميننفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكملرزقها، فاتقوا اللّه عز و جل و أجملوا فيالطلب، و لا يحملنكم استبطاء شيء من رزقاللّه أن تطلبوه بشيء من معصية اللّه عزو جل، فان اللّه تبارك و تعالى قسم الأرزاقبين خلقه حلالا و لم يقسمها حراما، فمناتقى اللّه عز و جل و صبر أتاه برزقه من حلهو من هتك حجاب الستر و عجل فأخذه من غير حقهقص به من رزقه الحلال و حوسب عليه يومالقيامة.
و عن الصادق عليه السلام «ليكن طلبالمعيشة فوق كسب المضيع و دون