مفاتیح الشرائع

محمد محسن بن الشاه مرتضی ابن الشاه محمود ‏

جلد 3 -صفحه : 334/ 242
نمايش فراداده

كتاب مفاتيح القضاء و الشهادات‏

قال اللّه تعالى يا داوُدُ إِنَّاجَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِفَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ.

و قال تعالى إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَالْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَالنَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ.

و قال عز و جل وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْعَدْلٍ مِنْكُمْ و قال «وَ أَقِيمُواالشَّهادَةَ لِلَّهِ».

و القضاء من فروض الكفاية، لتوقف نظامالنوع الإنساني عليه، و لان الظلم من شيمالنفوس، فلا بد من حاكم ينتصف للمظلوم منالظالم، و لما يترتب عليه من الأمربالمعروف و النهي عن المنكر. و عن النبيصلّى الله عليه وآله:

ان اللّه تعالى لا يقدس أمة ليس فيهم منيأخذ للضعيف حقه.

و لعظم فائدته تولاه النبي صلّى الله عليهوآله، و من قبله من الأنبياء بأنفسهملامتهم، و من بعدهم من خلفائهم.