و فيه أجر عظيم لمن يقوم بشرائطه، و ان كانخطره جسيما، «قال أمير المؤمنين عليهالسلام لشريح: جلست مجلسا لا يجلس فيهالانبي أو وصي أو شقي و في الحديث النبوي«ثلاثة: واحد في الجنة و اثنان في النار،فالذي في الجنة رجل عرف الحق و قضى به، واللذان في النار رجل عرف الحق فجار فيالحكم و رجل قضى للناس على جهل».
يشترط في القاضي البلوغ، و العقل، والايمان، و العدالة، و طهارة المولد والذكورة، و الفقه عن بصيرة، بلا خلاف فيشيء من ذلك عندنا. لأن الصبي و المجنونليسا من أهل الولاية على أنفسهما فكيف علىغيرهما.
و الكافر و المخالف و الفاسق و ولد الزنا،ليسوا من أهل التقليد، و كذا المرأة مع عدمأهليتها لمجالسة الرجال و رفع الصوتبينهم، و في الحديث «لا يصلح قوم ولتهمامرأة».
و أما الفقه فللنهي عن القول على اللّهتعالى بدون العلم، و للحديث السابق