عالم ربانی یادنامه آیت الله سید مهدی روحانی

کانون نویسندگان فضلای قمی

نسخه متنی -صفحه : 25/ 14
نمايش فراداده

المرحلة الثانية

و هي دورة تدوين الأحاديث ونضج عقائد أهل السنّة فقد انقرضت الدولة الأُموية في سنة 132 هـ ،و ظهرت الدولة العباسية بعقائدها الشيعية في أمر الخلافة أوّلاً، و قد خرج في السنين الأُولى للدولة الجديدة و بالذات في عصر المنصور الدوانيقي (136ـ 158 هـ) عدّة من آل عليّ يطلبون الخلافة فغلب عليهم المنصور و أزال التشيّع و كلّ أثر و لون له عن الخلافة العباسية أظهر الميل إلى العقائد التي أسّسها معاوية و يروّجها العثمانية.

و من آثار المنصور الثقافية أنّ في عصره كثر الاهتمام بجمع الأحاديث، و من سنة 143 تقريباً انفجر العالم الإسلامى دفعة واحدة فاشتغل العلماء و المؤلّفون بجمع الأحاديث و الفقه و تدوينهما و ألّفت كتب كثيرة في هذا المجال و استمرّت تلك الحركة على مدى قرن كامل بحيث يمكن أن يعدّ هذا القرن أي إلى حدود سنة025 قرن تدوين الحديث فجمعت أحاديث كثيرة و نضجت على طبقها عقائد السنّة التي سمّيت في ما بعد بالسنّة.

و قد كان لجمع الأحاديث ولنضج عقائد السنّة تأثير متقابل بمعنى أنّ جمع الأحاديث كان له أثر في إستقرار العقائد السنّيّة كما أنّ تلك العقائد كان لها أثر في جمع أحاديث تؤيّد تلك العقائد كما و تؤثر في تضعيف رجال و رواة الأحاديث التي تناقض عقيدة السنّة تلك... .

و في أثناء ذلك القرن أي فيما بين 143 و سنة 025 تقريباً راجت و شاعت عقائد أهل الحديث و قد كان أكثرهم من رجال العثمانية واشتهرت تلك العقائد باسم: «السنّة»، ولا نجد إسم أهل السنّة قد أطلق على من مات قبل سنة 015.

و الأمر الملفت للنظر هنا هو أنّ مجموعة عقائد السنّة و تشكّلها بشكلها النهائي لم يتم إلاّ بعد مضيّ قرنين من الزمن و في زمان متأخّر عن عصر الرسالة و عصور الصحابة و التابعين جّداً.قال الأستاذ هـ . ريتر في مقدمة كتاب طبقات المعتزلة:

مَن أراد أن يفهم إحدى العقائد السنّية (يعنى الكتب المدوّنة فيها) فعليه أن يستحضر فى خاطره أنّ كلّ جملة منها إنّما هي ردّ على إحدى الفرق المخالفة لها من الشيعة و الخوارج و المرجئة و الجهمية و المعتزلة، و لقد تشكّلت عقيدة أهل السنّة بردّ «الفرق الضالّة» التي لم تسمّ ضالّة إلاّ بعد غلبة أهل السنّة والجماعة.

و هذا النحو من التشكّل يقتضي تأخرها وجوداً عن سائرالفرق التي يفترض فيها أن تردّ عليها.

و من المؤكّد أنّ صحّة الأحاديث المجموعة لم تكن مورداً لنظر الفقهاء الذين يريدون أن يتحرّوا الواقع العيني فكيف و من أين وجدت هذه الأحاديث مع اهتمام الخلفاء الأوّلين بالمنع عن التحديث و مع الممنوعية عن كتابة الحديث و تدوينه في غضون أكثر من قرن خصوصاً مع ملاحظة تزايد الأحاديث يوماً فيوماً و لذا فقد نقل ابن خلدون أنّه لم يصح عند أبي حنيفة إلاّ سبعة عشر حديثاً و لبس معنى ذلك أنّة كان لا ينظر في الأحاديث و لا يشتغل بروايتها، فقد ذكر الخطيب عن أبي بكر بن داود قال: جميع ما روي أبوحنيفة في الحديث مأة و خمسون حديثاً أخطأ أو قال: غلط في نصفها [24]، و هذا هو ما يعترف به أبوحنيفة نفسه، فقد قال الخطيب عنه أيضاً أنّه قال: ما رأيت أفضل من عطاء و عامّة ما أحدّثكم به خطأ [25]، بل لقد كان العمل بالأحاديث متروكاً مهجوراً في تلك المدة المديدة و أوّل مَن بنى الفقه على الأحاديث المأثورة هو الإمام الشافعي و لكن ما يراه صحيحاً و يعمل به منها ما يقرب من خمسمأة حديث و هذا هو رأى أستاذيه الإمام مالك و سفيان بن عيينة و غيرهم، و بين هذا العدد و بين العدد الذي يذكره أهل الحديث من عدّها بستمأة ألف و سبعمأة الف و ألف ألف بون شاسع و فصل فاحش.

المرحلة الثالثة

لقد ظهرت في أوائل فترة تدوين الحديث تلك عقيدة عجيبة في أهل الحديث و لم تكن منتشرة شائعة فيما بينهم أوّلاً بل كان انتشارها في أواخر القرن الثاني و هي أنّ كلام الله ـ القرآن الكريم - قديم غير مخلوق، في حين أنّ أهل الحديث يعترفون بأنّه لم يرد عن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم نصّ و لا عن الصحابة في هذا الموضوع كلام.

فهل تسرّب ذلك من اليهود القائلين بقدم التوراة (والتلمود) أو من النصارى القائلين بأنّ عيسى كلمة من الأزل، أو منهما جميعاً كما كان الحال بالنسبة لعقيدة التشبيه... كل ذلك محتمل.

و قد انتشرت هذه العقيدة فيهم جدّاً في أواخر القرن الثاني، فأراد المأمون ردعهم عنها فأخرج توقيعاً في سنة 212 و نهى عنها و بخّ الناس عليها... و لكن ذلك لم يؤثر شيئاً فاهتمّ بهذا الأمر جدّا في سنة موته سنة 218 و عاونه عليه علماء المعتزلة فاستتاب أهل الحديث كبارهم و صغارهم من هذه العقيدة فأجابوه طوعاً او كرهاً إلاّ أربعة منهم الإمام أحمد بن حنبل و أوصى بالتشديد عليهم في هذا الأمر إلى أخيه الخليفة المعتصم، و لكن بموت شخص و رجوع شخصين منهم انحصرت المعارضة في الإمام ابن حنبل فأقاموا مجلسـاً للبحث و المناظرة فلـم يقنع فأمر المعتصم بضر به بالسياط و ذلك في رمضان سنة 022.

و كان ذلك سبباً في أن يصل بذلك الإمام أحمد بن حنبل إلى قمة الإمامة في العقائد، فكانت السنّة ما قاله هذا الإمام و البدعة ما هجره و كتب رسائل عديدة فى عقائد السنّة و تحديد حدودها و رسومها هذا عدا عن كتابه المسند الذي هو أكبر كتاب في الحديث لدى أهل الحديث والسنّة.

و حصيلة ما تقدّم هو أنّ عقائد أهل السنّة قد قامت منذ عصر معاوية على أساس التقديس للخلفاء الثلاثة و على الجبر والتشبيه، ثمّ... و من أوائل الدولة العباسية بدأ جمع الأحاديث و أحاديث العقائد ثم ظهر اسم أهل السنّة في أواسط القرن الثاني ثمّ انتشرت عقيدة قدم القرآن و كانت هي الركن الركين لعقائد السنّة و في ظلّها بلغ الإمام ابن حنبل إلى إمامة العقائد السنّيّة و به و على يده تشكّل نهائياً عقيدة السنّة السلفية في قضية خلق القرآن و فى غيرها.

و فى سنة 234 أظهر الخليفة المتوكّل عقيدة السنّة و طرد المعتزلة و علماء ها و صار مذهب السنّة هو المذهب الرسمي للدولة.

و بإمامة الإمام ابن حنبل ظهر تبديل جديد في إحدى موادّ عقيدة السنّة الأصلية السلفية و لها أهميتها في التاريخ و هو أنّ الإمام ابن حنبل على خلاف قاعدة مذهب العثمانية المنكرة لفضائل عليّ عليه السّلام و لصحّة خلافته الشرعية قد قال بـ : «التربيع» و هو أنّ عليّاً رابع الخلفاء و أنّ مَن أنكر ذلك فهو من أهل البدعة و بذلك فقد حاز عليّ : عليهم السّلام المرتبة الرابعة من الخلافة في عقائد أهل السنّة فى أوائل القرن الثالث.

أمّا الحنابلة و جماعات من أهل الحديث فبقوا على انحرافهم عن عليّ و آله عليهم السّلام ، و ظلّوا يظهرون المحبّة لأعداء عليّ، و نجد ابن قتيبة الذي كان من أكابر مؤلّفي أهل الحديث و السّنة و متكلمهم و هو كالجاحظ فى المعتزلة على ما قاله ابن تيمية - نجده - مع إنحرافه عن أهل البيت يوبّخ أهل الحديث على بغضهم و عدائهم لعلّي و آله عليهم السّلام .

و بالجملة، فإنّ عقيدة التربيع التي أدخلها الإمام ابن حنبل في عقائد السنّة قد أثّرت أثرها الكبير في الأشعرية التي هي شعبة من أهل الحديث و الحنابلة علـى ما سيجي ء إن شاء الله تعالى.

المرحلة الرابعه

و هي ترتبط بانعزال و أبعاد مذهب السنّة السلفية الأصلية و أعني به ما كان عليه الإمام ابن حنبل و سائر أهل الحديث في العقائد - انعزاله وأبعاده عن الساحة- و غلبة شعبة من الحنبلية على مذهب السنّة السلفية.

ففي حدود سنة 003 تاب أحد علماء المعتزلة و هو الإمام أبوالحسن الاشعري عن الاعتزال و أظهر الإيمان بمذهب السنّة و جاء من البصرة إلى بغداد لنصرة هذا المذهب و عرض نفسه على كبير الحنابلة في ذاك الوقت و هو البربهارى فلم يقبله البربهارى، لأنّه لا يقول بالكلام و الاستدلال كسائر أهل الحديث و الأشعري يريد الدفاع عن السنّة بالكلام و الاستدلال، و لكنّ الأشعرى ألّف كتابه: الابانة للدفاع عن عقائد السنّة و مذهب ابن حنبل، و قد قال فى أوّل كتابه هذا:

قولنا الذي نقول به و ديننا التي ندين بها التمسّك بـ «القرآن والسنّة و ما روي عن الصحابة والتابعين» و بما كان يقول به أبوعبدالله أحمد بن محمد بن حنبل قائلون و لما خالف قوله مخالفون.

والأشعريّ قد تصرّف في أكثر موادّ عقائد السلفية فعدّل تارة و شرح و استدلّ أُخرى و قد مشى على طريقة الكلابية حتّى أنّ المؤرخ العالم المسعودي - و هو معاصر الأشعرى - يعدّه من الكلابية، أما التعديلات والتوجيهات التي أدخلها في عقائد السنّة فكان بعضها من نفسه و بعضها من الكلابية و بعضها من النجارية (و هى مذهب كلامي سنّي كان قبل الأشعري) إلاّ أنّنا نجد أنّ الأشعري في غير كتابه الابانة يؤول روايات التشبيه و التجسيم و ينحو نحو المعتزلة و على هذا الأساس فقد ألّف البيهقي و هو محدّث كبير و من أتباع الأشعري كتاب الأسماء و الصفات و كذلك ابن فورك ألّف كتاب مشكل الحديث و بيانه .

أمّا في مسائل الجبر والقدر فقد قال الأشعري بالكسب و هو القول بقدرة حادثة للعبد حين الفعل و لكن الفعل مخلوق لله و أصل القول فيه: إنّ الله يخلق الفعل و العبد يكسبه، و هذا التوجيه و إن كان ناقصاً و غير كاف في دفع الجبر السنّي و لكنّه على أيّ حال فيه خلط و مخرج عن الجبر الصريح و هو مأخوذ من النجّارية.

و في مسألة خلق القرآن و قدمه، قال الأشعرى بالكلام النفس. و في موضوع الخلافة، قال بالتربيع ويرى أنّ علياً عليه السّلام أولى بالحقّ من خصومة: أمّ المؤمنين عائشة، و طلحة والزبير و معاوية و عمرو بن العاص و أشباههم و أتباعهم، و كان هذا منه على خلاف ما ينزع إليه أهل الحديث اكثرهم من العثمانية.

و هذه التوجيهات أو التعديلات قد أخرجت الأشاعرة الذين هم شعبة و فرع من الحنابلة الذين هم أهل السنّة الأصيلة عن أصلهم الأوّل و جعلتهم في مقابل للأصل فعظم الفرع في مدة قصيرة نسبياً حتى أزال ذلك الذى اشتقّ منه من البلاد الإسلامية و ذلك بسعى علماء الأشاعرة مثل الباقلاني و ابن فورك و أبى المعالي الجويني و ابنه إمام الحرمين و أشهرهم الإمام محمد الغزالي و فخر الدين الرازي و غيرهم حتّى صار اسم أهل السنّة اسما للأشاعرة و فرقة أُخرى مشابهة للأشاعرة تسمّى الماتريدية.

و خلاصة الأمر: إنّ بظهورمذهب الأشعري اندحر مذهب السنّة الأصلي فى أرجاء البلاد الإسلامية أمام فرعه و انزوى في بعض البلاد كبغداد و الشام، و بتعبير أصحّ: لقد عزل الإمام ابن حنبل عن إمامته العظمى في العقائد و حاز مقامه الإمام الأشعري و لكنّ الحنابلة قد أعدّوا له مقاماً آخر و هو مقام الإمامة في الفقه.

و توضيحه: إنّ في أوائل القرن الرابع قام أحد علماء الحنابلة و هو أبوبكر الخلاّ ل فجمع مجموعة من الروايات و الأقوال المنسوبة إلى الإمام ابن حنبل و دوّنها على حسب الترتيب الفقهى و سمّاها:«الفقه الحنبلى» و بذلك زادوا فى إمامة ابن حنبل العقائدية إمامته الفقهية، و كان الفارق بين إمامته في العقائد و إمامته في الفقه أنّ الأولى كانت إمامة عامّة في جمهور الأمّة و لكن إمامته الثانية كانت محدودة جدّا.

المرحلة الخامسة

و في أواخر القرن الثامن ظهر ابن تيمية و هو من الحنابلة فكان يهتمّ بأن يحيى مذهب السنّة السلفية على ما كانت مفهومة في عصر ابن حنبل و يجدد ما تدلّ عليه أحاديث التجسيم و التشبيه و الجبر بلا تفسير و لا تأويل و قد قاوم في كتبه و رسائله تلك التوجيهات و التأويلات للأحاديث التي أوردها الأشاعرة أمثال البيهقي و ابن فورك في كتبهم و كان يصرّح بالتجسيم في ذات الله تعالى و يقول: إنّ هذه النكرة و النفرة للتجسيم هو من قبل الجهمية و المعتزلة كما أنّه يحمل حملة شعواء على التصّوف و الصوفية و قد شاع التصوّف و فرقه في جماهير أهل السنّة منذ قرون... .

و الأمر الجديد الذي أبدعه ابن تيمية و جعله من عقائد السلفية أنّه جعل عدداً من المسائل الفرعية العملية من المسائل الاعتقادية حيث ربط هذه المسائل المعدودة بمسائل التوحيد و الشرك فحكم بأنّ التوسّل بالرسول صلّى الله عليه و آله و سلّم و بسائر الأئمة و الأولياء شرك بالله تعالى، و فاعله من المشركين، و هكذا التبرّك بقبورهم و تقبيل آثارهم و ضرائحهم و السفر لزيارة القبور و البناء على القبور كلّه شرك، و كفّر عامّة المسلمين على أعمالهم هذه و جعلهم من المشركين و كان ينسب عقيدته هذه إلى السلف الصالح، و أمّا ما يدلّ من الأحاديث على ضدّ عقيدته فكان يضعّفه و يردّه و صار له أتباع في مصر و الشام من أشهرهم ابن قيّم الجوزية و له تأليفات فى هذا المذهب.

و قد ردّ ابن تيمية على كتاب منهاج الكرامة للعالم الشيعي الكبير العلامة الحلّى و سمّى كتابه بـ : منهاج السنّة و تظهر في هذا الكتاب نزعاته العثمانية التي هي تنقيص شأن عليّ عليه السّلام بوضوح و جلاء، و قد صرّح بذلك عالمان من أهل السنة أحدهما، ابن حجر العسقلاني الذي قال: إنّ ابن تيميـة لمبالغتـه في ردّ هذا الرافضي (يعنى العلّامة الحلّى) يردّ أحاديث حسانـاً و بذلك ينقص عليّاً.

ثانيهما، أحد العلماء المعاصرين و هو الشيخ محمد زاهد الكوثري، فإنّه لدى ذكره أنّ ابن تيمية أنكر حديثاً من فضائل علىّ عليه السّلام قال: لا بدع في ذلك فإنّ ابن تيمية في كل خطوة من خطواته يظهر البغض والعداء لعلىّ.

المرحلة السادسة

في أواسط القرن الثاني عشر اهتمّ أحد طلّاب العلوم الدينية و هو الشيخ محمد بن عبدالـوهاب و هو من الحنابلـة بكتب ابن تيميـة و أثرت فيه دعوتـه فظهـر فـي نجـد حدود سنـة 0115 يدعو إلى ما دعا إليه، ولكنّه اقتصر في دعوته هذه على آراء ابن تيمية الخاصّة التي كفّر المسلمين لأجلها و جعل ابن عبدالوهاب هذه المسائل قاعدة دعوته و أساسها فإنّه و إن كان متبعاً له في سائر آرائه من التشبيه و التجسيم و لكن اهتمامه كان منصبّاً على ذلك و لم تره تعرّض أو اهتمّ في رسائله لسائر عقائد السلف.

و قبل دعوته أحد رؤساء قبائل نجد و هو محمد بن سعود، و بمعاونته تسلّط على القبائل الأُخرى في نجد و هيمن عليهم دينياً و أدخلهم حسب زعمه في التوحيد و طال عمر هذين الرجلين و كان الشيخ رئيساً دينياً و ابن سعود حاكماً و أميراً، و للوهابية منذ بدء ظهورهم تعدّيات على البلاد و محاربات مع قبائل العرب و شرفاء مكة و إبراهيم باشا بن محمد علي خديو مصر و قد هجموا على الأُردن و العراق و قتلوا أهالي كربلأ قتلاً عامّاً.

والذي شهر أمرهم أخيراً إنّ الإنكليز وعدوا شريف حسين أن يعلنوه حاكماً للعرب و لكنّهم عدلوا عن خطتهم و حرّضوا الملك عبدالعزيز بن سعود و جيشه الوهابي على فتح مكة و المدينة ثمّ تسلّط بمعاونة الإنكليز على تمام مناطق نجد و الحجاز و عسير و سمّاها: «المملكة العربية السعودية» و لآل الشيخ محمد بن عبدالوهاب صلاحيات كاملة في الأُمور الدينية و الإشراف عليها، و للدولة السعودية اهتمام و سعي في جميع البلاد الإسلامية في التبشير بمذهب السلفية الوهابية.

1 اين مقاله به سى و يكمين كنگره علوم اسلامى در توكيو كه در سال 1362 برگزار شد، ارائه و پيش از اين در شماره 2 مجله نور علم (دى 1362) چاپ شده است.

2.مقالات الاسلاميين، ج1، ص324 و ج 2، ص251؛ تأويل مختلف الحديث، ص199.

3. مفتاح السنّة فى المسائل المنيرية، ج2، ص03؛ جامع بيان العلم، ج2، ص234.

4. عون المعبود، ج4، ص429؛ جامع بيان العلم، ج2، ص223.

5.الحديث وارد فى الصحاح و قد جمع الخطيب عدّة من طرفها في تقييدالعلم .

6.تذكرة الحفاظ، ج1، ص3و5.

7. تاريخ الطبرى ،ج3، ص 273.

8. طبقات ابن سعد، ج6، ص 2؛ شرف أصحاب الحديث، ص 88.

9. العلل و معرفة الرجال، ج1، ص 62.

10. تقييد العلم، ص 52.

11. طبقات ابن سعد، ج5، ص 014.

12. تقييد العلم، ص 52.

13. اضواء على السنة المحمدية، ص 05 عن طبقات ابن سعد.

14. السنّة قبل التدوين، ص 98، و رواية أخرى بهذا المعنى، ص 401.

15. طبقات ابن سعد، ج5، ص173.

16. مسند أحمد، ج5، ص367.

17. طبقات ابن سعد، ج 2، ص 115، القسم 2.

18. طبقات ابن سعد، ج 2، ص 126، القسم 2.

19. اضواء، ص 56.

20. نفس المصدر.

21. المنار، ج6، ص 288

22.السنّة قبل التدوين، ص 19.

23.اضواء، ص 124.

24. تأريخ بغداد، ج 13، ص 416.

25. المصدر فى ترجمة أبى حنيفة.