سليبه نماز گزاردند و در حفيره هاى موجوده هر يك را بدون سر دفن فرمودند .
و جناب زينب خاتون عليه السلام را در رثاء برادر بزرگوارش و شهداء يوم الطّف ابيات جيّدهاست :عَلَى الطّفِ السّلامُ وساكنِيهوروحُ اللّه ِ فى تِلكَ القُبَابِنفوساً قُدِّمَتْ فى الارضِ قدماًوقد خلصتْ من النطفِ العذابِفضاجَعَ فتيةً عَبَدُوا فنامُواهجوداً فى الغَدافِدوالشّعابِعلَتْهم فى مضاجعِهم كعابٌبه اوراق منعمة رِطابِ وصيّرتِ القبورُ لهم قُصورا مناخاً ذاتَ اَفْنِيَةٍ رحابِ لئن واردتَهم اطباق ارضٍكما اغمدتَ سَيفاً فى قرابِ كأقمارٍ اذا جاسُوا رواضٍوآسادٌ اذا رَكِبوا غضابِلقد كانُوا البحارَ لمن أتاهُممِنَ العافين والهلكى السّغابِ فقد نُقِلوا الى جَنّات عدنٍوقد عِيضُوا النَّعيم من العقابِ
و ابوالفرج اصفهانى اين مرثيه را براى جناب امام حسين عليه السلام از رباب دختر امرءالقيس بن عدى كلبى مادر سكينه خاتون دانسته است، خوب است براى ترقيق قلوببنويسم: