روح و ریحان

محمد باقر واعظ طهرانی کجوری مازندرانی؛ مصحح: صادق حسینی اشکوری

جلد 2 -صفحه : 428/ 33
نمايش فراداده

عبداللّه عليه السلام : «ما لَكَ لا تَتَكَلَّمَ يا حمران ؟ »

فَقال : يا سيِّدى ! آليتُ على نفسى اَن لا اَتَكَلَّمُ فى مَجلِسٍ تَكُون فيهِ .

فَقال ابو عبداللّه عليه السلام : « اِنّى قد اَذِنتُ لَكَ فىِ الكَلامِ فَتَكَلَّمْ يا حمران ! » .

فَقال حَمرانُ : اَشْهَدُ اَن لا اِلهَ اِلاّ اللّه ُ وَحْدهُ لا شَريكَ لَه لَم يَتَخِذ صاحِبَةً ولا وَلَداً خارِجٌ مِنَالحدَّيَن حَدَّ التَعطيلِ وَحَدُّ التَشبيهِ وان الحقّ بَينَ القَولَين لاَجبَر ولا تَفويض واَنّ مُحمداً عبدُهُوَرَسُولُه ارسلهُ بالهُدى وَدينِ الحَق ليُظهِرَه عَلى الدينِ كُلِّهِ وَلو كَرِه المُشرِكُون ، وَاَشْهَدُ انَ الجَنَّةَ حَقٌوَاَن البَعثَ بَعد المَوتِ حَقٌ وَاَشْهَد انَ عَليّاً حُجةُ اللّه عَلى خَلقِه لا يَسَعُ الناس جَهْله، وأن حَسَناً بعدَهُوَانَ الحُسَين مِن بَعدِهِ ثُمَّ عَلىّ بن الحُسينَ ثُمّ محمد بن على ثُمّ اَنتَ يا سَيِّدى مِن بَعدِهِم .

فقال : « التُرتُرحمرانٌ » ، ثمّ قالَ : « يا حمران ! مُدَّ المطمر بينَكَ وَبَين العالِم » .

قلت : يا سَيِّدى! وَمَا المَطمِرأ

قالَ : فقالَ : « اَنتُم تُسَمُّونَهُ خَيْطَ الْبناءِ ، فَمَن خالَفَكَ عَلى هذا الاَمرِ فَهُو زِنديقٌ » .

فقال حمرانُ : وَإن كانَ عَلَويّاً فاطِميّاً ؟

فقال ابو عبداللّه عليه السلام : وَاِن كانَ محمديّاً عَلَويّاً فاطِميّاً ».يعنى : مروى است از حمزه و محمّد پسران حمران كه گفتند : ما هر دو نزد امام جعفرصادق عليه السلام بوديم با جماعتى از بزرگان دوستان آن حضرت ، و در ميان ما بود حمران بناعين ، پس مخصوص ساخت ـ بنا بر نسخه اى حَضَّنا به خاء مهمله و ضاد معجمه : ترغيبفرمود ، و رتبه داد ـ ما همه را آن حضرت عليه السلام در مرتبه سخن گفتن ، و اظهر آن است كهفخُضْنا ـ به خاء وضاد معجمتين ـ باشد از خوض به معنى فرو رفتن يعنى : فرو رفتيم ما درمناظره و مباحثه و حمران ساكت بود .

پس گفت مر حمران را ابو عبداللّه عليه السلام : « چيست تو را كه تكلّم نمى كنى اى حمران ؟ »