به قول الهى آن مجسّمه عرفان و اخلاق :
[ وَالْحِلْمُ يَدُورُ عَلى خَمْسَةِ أوْجُهٍ : أنْ يَكُونَ عَزيراً فَيَذِلَّ ، أوْ يَكُونَ صادِقاً فَيُتَّهَمَ ، أوْ يَدْعُوَ اِلىَ الْحَقِّ فَيُسْتَخَفَّ بِهِ ، أوْ اَنْ يُؤْذى بِلا جُرْمٍ ، أوْ أنْ يُطالِبَ بِالْحَقِّ فَيُخالِفُوهُ فيهِ ، فَاِنْ أتَيْتَ كُلاًّ مِنْها حَقَّهُ فَقَدْ اَصَبْتَ . وَقابِلِ السَّفيهَ بِالاِْعراضِ عَنْهُ وَتَرْكِ الْجَوابِ يَكُنِ النّاسُ اَنْصارَكَ لاَِنَّهُ مَنْ جاوَبَ السَّفيهَ فَكَأَنَّهُ قَدْ وَضَعَ الْحَطَبَ عَلَى النّارِ . قالَ رسولُ اللّه صلىاللهعليهوآله : مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الاَْرْضِ مَنافِعُهُمْ مِنْها وَاَذاهُمْ عَلَيْها . ]
امام به حق ناطق حضرت صادق عليهالسلام در دنباله روايت باب حلم مىفرمايد :
حلم و بردبارى در پنج موقعيت صورت مىگيرد : در موقعى كه بزرگى و عزت داشته و اكنون خوار و كوچك شده ، در حالى كه راست مىگفته و اكنون متهم به دروغ گشته ، در مرحلهاى كه دعوت به سوى حق مىكرده اهانت شده و در وقتى كه جرم و گناهى نداشته از سوى مردم آزار و اذيت ديده ، در زمانى كه مطالبه حق نموده ولى با او مخالفت شده ، در اين پنج مورد كه نقطه جوشيدن غضب است جاى حلم ورزيدن و نشان دادن بردبارى است .