و نيز آمده :
بزرگترين وزر و وبال تعريف از اشرار است[96] و نيز آمده :
چون فاجر و بدكار را مدح كنند عرش به لرزه آيد و غضب ربّ متوجه مدّاح گردد[97] .
بياييد دل از غير حق برداشته و زبان از مدح و وصف و تعريف و تكذيب و مذمّت بيجا پاك و لحظه لحظه وقت و عمر را صرف ثنا و ستايش حضرت حق كرده كه تجارتى سودمندتر از اين نيست كه جز خدا تكيهگاهى نيست و غير حضرت او جز مخلوق ضعيف ، چيزى نيست .
قالَ الصّادِقُ عليهالسلام :
اَلْمِراءُ داءٌ دَوِىٌّ وَلَيْسَ فِى الاِْنْسانِ خَصْلَةٌ اَشَرُّ مِنْهُ وَهُوَ خُلْقُ اِبْليسَ وَنِسْبَتُهُ .
فَلا يُمارى فى اَىِّ حالٍ كانَ اِلاّ مَنْ كانَ جاهِلاً بِنَفْسِهِ وَبِغَيْرِهِ ، مَحْرومًا مِنْ حَقايِقِ الدّينِ .
رُوِىَ اَنَّ رَجُلاً قالَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ عليهماالسلام :
اِجْلِسْ حَتّى نَتَناظَرَ فِى الدّينِ فَقالَ : يا هذا اَنا بَصيرٌ بِدينى ، مَكْشُوفٌّ عَلَىَّ هُداىَ فَاِنْ كُنْتَ جاهِلاً بِدينِكَ فَاذْهَبْ فَاطْلُبْهُ مالى وَلِلْمُماراةِ ؟ !
وَاَنَّ الشَّيْطانَ لَيُوَسْوِسُ لِلرَّجُلِ وَيُناجِيهِ وَيَقولُ : ناظِرِ النّاسَ فِى الدّينِ لِئَلاّ يَظُنُّوا بِكَ الْعَجْزَ وَالْجَهْلَ .
ثُمَّ الْمِراءُ لا يَخْلُو مِنْ اَرْبَعَةِ اَوْجُهٍ :
اِمّا اَنْ تَتَمارى اَنْتَ وَصاحِبُكَ فيما تَعْلَمانِ ، فَقَدْ تَرَكْتُما بِذلِكَ النَّصيحَةَ وَطَلَبْتُمَا الْفَضيحَةَ وَاَضَعْتُما ذلِكَ الْعِلْمَ .
اَوْ تَجْهَلانِهِ فَاَظْهَرْتُما جَهْلاً .