قالَ الصّادِقُ عليهالسلام :
لا تُراءِ بِعَمَلِكَ مَنْ لا يُحْيى وَلا يُميتُ وَلا يُغْنى عَنْكَ شَيْئًا .
وَالرِّياءُ شَجَرَةٌ لا تُثْمِرُ اِلاّ الشِّرْكَ الْخَفِىَّ وَاَصْلُهَا النِّفاقُ ، يُقالُ لِلْمُرائى عِنْدَ الْميزانِ : خُذْ ثَوابَكَ وَثَوابَ عَمَلِكَ مِمَّنْ اَشْرَكْتَهُ مَعى فَانْظُرْ مَنْ تَعْبُدُ ، وَمَنْ تَدْعُو ، وَمَنْ تَرْجُو وَمَنْ تَخافُ .
وَاعْلَمْ اَنَّكَ لا تَقْدِرُ عَلى اِخْفاءِ شَىْءٍ مِنْ باطِنِكَ عَلَيْكَ وَتَصيرُ مَخْدوعًا بِنَفْسِكَ ، قالَ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ : يُخادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ [152] .
وَاَكْثَرَ ما يَقَعُ الرّياءُ فِى الْبَصَرِ ، وَالاَْكْلِ ، وَالْكَلامِ ، وَالْمَشْىِ ، وَالْمُجالَسَةِ ، وَاللِّباسِ ، وَالضَّحْكِ ، وَالصَّلاةِ ، وَالْحَجِّ ، وَالْجَهادِ ، وَقِراءَةِ الْقُرْانِ ، وَسائِرِ الْعِباداتِ الظّاهِرَةِ .
وَمَنْ اَخْلَصَ لِلّهِ باطِنَهُ وَخَشَعَ لَهُ بِقَلْبِهِ وَرَأى نَفْسَهُ مُقَصِّرًا بَعْدَ بَذْلِ كُلِّ مَجْهودٍ وَجَدَ الشُّكْرَ عَلَيْهِ حاصِلاً فَيَكونُ مِمَّنْ يُرْجى لَهُ الْخَلاصُ مِنَ الرِّياءِ وَالنِّفاقِ اِذَا اسْتَقامَ عَلى ذلِكَ فى كُلِّ حالٍ .
[ لا تُراءِ بِعَمَلِكَ مَنْ لا يُحْيى وَلا يُميتُ وَلا يُغْنى عَنْكَ شَيْئاً ، وَالرِّياءُ شَجَرَةٌ لا تُثْمِرُ اِلاّ الشِّرْكَ الْخَفِىَّ وَاَصْلُهَا النِّفاقُ ]
در اين فصل حضرت صادق عليهالسلام به يكى از بدترين رذايل اخلاقى و آلودگىهاى قلبى يعنى ريا و تظاهر به عمل اشاره مىكنند .
امام عليهالسلام مىفرمايند:
براى خوشآمد كسانى كه نه حيات دست آنهاست و نه ممات ونه از دست آنان براى تو در دنيا و آخرت كارى برمى آيد ، عمل مكن .
عمل براى خوش آمدى مردم نه اين كه سودى به انسان عمل كننده برنمىگرداند، بلكه زحمت و رنج انسان را ضايع و در پايانكار ، جز حسرت و ندامت چيزى براى آدمى باقى نمىگذارد .
ريا درختى است كه ميوه آن شرك خفى است و ريشه وپايه ريا نفاق و دورويى است .
اين شركى كه روايت تذكر مىدهد شرك در عبادت است و در حقيقت رياكار ، همسو و همراه و هم سفر با بتپرستان است.
ريا در واقع امر به اين معناست كه انسان روى زمين پر قيمتى ، زحمت فوقالعاده بكشد و انواع درختان و گياهان را به عمل آورد، چون تمام درختان و گياهان به مرحله ثمرآوردن برسند ، انسان ارّه تيزى را بردارد و به شخصى التماس كند كه بيا هر چه درخت و گياه در اين زمين است از بيخ و بن بر كن !!
رياكار با ارّه ريا كه به دست مردم مىدهد اصرار مىكند كه عملش از قبولى و رضايت حضرت حق قطع گردد و به ثمر واقعى و حقيقى نرسد .