به رسول خدا صلىاللهعليهوآله گفتند :
مردى عمل خيرى انجام مىدهد و مردم وى را به آن خير مىستايند ، حضرت فرمودند : اين خير گويى مردم بشارت دنيايى اوست ، بشارت آخرتش دراين آيه شريفه است[173] :
بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [174] .
[ به آنان مىگويند : ]امروز شما را مژده باد به بهشتهايى كه از زيرِ [ درختانِ ] آن نهرها جارى است .
راوى مىگويد :
به امام صادق عليهالسلام عرضه داشتم : مردى وارد نماز مىشود نمازش را عالى و نيكو بجا مىآورد و قصدش اين است كه ديگران را به چنين نمازى وادار كند اين چه نمازى است ؟ فرمود : از ريا خارج است و اين يك نوع هدايت مردم به سوى خير است[175] .
قالَ الصّادِقُ عليهالسلام : اَلْحاسِدُ يَضُرُّ بِنَفْسِهِ قَبْلَ اَنْ يَضُرَّ بِالْمَحْسودِ كَاِبْليسَ اَوْرَثَ بِحَسَدِهِ لِنَفْسِهِ اللَّعْنَةَ وَلاِدَمَ عليهالسلامالاِْجْتِباءَ وَالْهُدى وَالرَّفْعَ اِلى مَحَلِّ حَقائِقِ الْعَهْدِ وَالاِْصْطِفاءِ .
فَكُنْ مَحْسودًا وَلا تَكُنْ حاسِدًا ، فَاِنَّ ميزانَ الْحاسِدِ اَبَدًا ضَعيفٌ بِثِقْلِ ميزانِ الْمَحْسودِ وَالرِّزْقُ مَقْسومٌ .
فَماذا يَنْفَعُ الْحَسَدُ الْحاسِدَ وَماذا يُضِرُّ الْمَحْسودَ الْحَسَدُ ؟
اَلْحَسَدُ اَصْلُهُ مِنْ عَمَى الْقَلْبِ وَجُحودِ فَضْلِ اللّهِ وَهُما جَناحانِ لِلْكُفْرِ .
وَبِالْحَسَدِ وَقَعَ ابْنُ آدَمَ فى حَسْرَةِ الاَْبَدِ وَهَلَكَ بِذلِكَ مَهْلَكًا لا يَنْجو مِنْهُ اَبَدًا .
وَلا تَوْبَةَ لِلْحاسِدِ لاَِنَّهُ مُصِرٌّ عَلَيْهِ مُعْتَقِدٌ بِهِ ، مَطْبوعٌ فيهِ يَبْدُو بِلا مُعارِضٍ لَهُ وَلا سَبَبٍ . وَالطَّبْعُ لا يَتَغَيَّرُ عَنِ الاَْصْلِ وَاِنْ عُولِجَ .
[ اَلْحاسِدُ يَضُرُّ بِنَفْسِهِ قَبْلَ اَنْ يَضُرَّ بِالْمَحْسودِ كَاِبْليسَ اَوْرَثَ بِحَسَدِهِ لِنَفْسِهِ اللَّعْنَةَ وَلاِدَمَ عليهالسلامالاِْجْتِباءَ وَالْهُدى وَالرَّفْعَ اِلى مَحَلِّ حَقائِقِ الْعَهْدِ وَالاِْصْطِفاءِ ]