نجمت: ظهرت.
و الظنبوب: حرف الساق، و هو هذا العظم اليابس.
و الصيصيه فى الاصل: شوكه الحائك التى يسوى بها السداه و اللحمه و منه قوله: كوفع الصياصى فى النسيج الممدد و نقل الى صيصيه الديك لتلك الهيئه التى فى رجله.
و العرف: الشعر المرتفع من عنقه على راسه.
و القنزعه، واحده القنازع، و هى الشعر حوالى الراس، و فى الحديث: (غطى عنا قنازعك يا ام ايمن).
و موشاه: ذات وشى.
و الوسمه، بكسر السين: العظلم الذى يخضب به، و يجوز تسكين السين .
و الاسحم: الاسود.
و المتلفع: الملتحف، و يروى: (متقنع بمعجر) و هو ما تشده المراه على راسها كالرداء.
و الاقحوان: البابونج الابيض، و جمعه اقاح.
و ابيض يقق: خالص البياض، و جاء: (يقق بالكسر).
و ياتلق: يلمع.
و البصيص: البريق، و بص الشى ء: لمع.
و تربها الامطار: تربيها و تجمعها.
يقول (ع): كان هذا الطائر ملتحف بملحفه سوداء، الا انها لكثره و رونقها يتوهم انه قد امتزج بها خضره ناضره، و قل ان يكون لون الا و قد اخذ هذا الطائر منه بنصيب، فهو كازاهير الربيع، الا ان الازهار تربيها الامطار و المشوس، و هذا مستغن عن ذلك.
ينحسر من ريشه: ينكشف فيسقط، و يروى: (يتحسر).
تترى، اى شيئا بعد شى ء و بينهما فتره، قال الله تعالى: (ثم ارسلنا رسلنا تترى)، لانه لم يرسلهم على تراسل، بل بعد فترات، و هذا مما يغلط فيه قوم، فيعتقدون ان (تترى) للمواصله و الالتصاق.
و اصلها الواو من (الوتر) و هو الفرد و فيها لغتان، تنون و لاتنون، فمن ترك صرفها للمعرفه جعل الفها الف تانيث، و من نونها جعل الفها للالحاق.
قال (ع): (و ينبت تباعا) اى لافترات بينهما، و كذلك حال الريش الساقط، يسقط شيئا بعد شى ء، و ينبت جميعا.
و ينحت: يتساقط، و انحتات الورق: تناث رها.
و ناميا: زائدا.
يقول (ع): اذا عاد ريشه عاد مكان كل ريشه ريشه ملونه بلون الريشه الاولى، فلا يتخالف الاوائل و الاواخر.
و الخضره الزبرجديه: منسوبه الى الزمرد، و لفظه (الزبرجد) تاره تستعمل له، و تاره لهذا الحجر الاحمر المسمى (بلخش).
و العسجد: الذهب.
و عمائق الفطن: البعيده القعر.
و القريحه: الخاطر و الذهن.
و بهر: غلب، و جلاه: اظهره، و يروى بالتخفيف.
و ادمج القوائم: احكمها، كالحبل المدمج الشديد الفتل.
و الذره: النمله الصغيره.
و الهمجه، واحده الهمج، و هو ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم و الحمر و اعينها.
و واى: وعد، و الواى: الوعد.
و اعلم ان الحكماء ذكروا فى الطاوس امورا، قالوا: انه يعيش خمسا و عشرين سنه، و هى اقصى عمره، و يبيض فى السنه الثالثه من عمره عند ما ينتقش لونه، و يتم ريشه.
و يبيض فى السنه مره واحده اثنتى عشره بيضه فى ثلاثه ايام، و يحضنها ثلاثين يوما، فيفرخ و يلقى ريشه مع سقوط ورق الشجر، و ينبته مع ابتداء نبات الورق.
و الدجاج قد يحضن بيض الطاوس، و انما يختار الدجاج لحضانته، و ان وجدت الطاوسه، لان الطاوس الذكر يعبث بالانثى، و يشغلها عن الحضانه، و ربما انتقص البيض من تحتها، و لهذه العله يخبا كثير م ن الاناث محاضنها عن ذكرانها، و لا تقوى الدجاجه على اكثر من بيضتى طاوس.
و ينبغى ان يتعهد الدجاجه حينئذ بتقريب العلف منها.
و قال شيخنا ابوعثمان الجاحظ رحمه الله فى كتاب "الحيوان": ان الطاوسه قد تبيض من الريح: بان يكون فى سفاله الريح و فوقها طاوس ذكر، فيحمل ريحه فتبيض منه، و كذلك القبجه.
قال: و بيض الريح قل ان يفرخ.
قال الرضى رحمه الله تعالى: تفسير بعض ما فى هذه الخطبه من الغريب قوله (ع): (يور بملاقحه) الار: كنايه عن النكاح، يقال: ار الرجل المراه يورها، اذا نكحها.
و قوله (ع): (كانه قلع دارى عنجه نوتيه)، القلع: شراع السفينه.
و دارى: منسوب الى دارين، و هى بلده على البحر يجلب منها الطيب.
و عنجه، اى عطفه، يقال: عنجت الناقه، اعنجها عنجا اذا عطفتها.
و النوتى: الملاح.
و قوله (ع): (ضفتى جفونه)، اراد جانبى جفونه، و الضفتان: الجانبان.
و قوله: (و فلذ الزبرجد)، الفلذ: جمع فلذه و هى القطعه.
و قوله (ع): (كبائس اللولو الرطب) الكباسه: العذق.
و العساليج: الغصون، واحدها عسلوج.