عدم به وجود آورده است . (ميزان الحكمة ، ج 5، ص 395).
عن ابى عبدالله - عليه السلام - قال : اذا رفعت راءسك من الركوع فاقم صلبك فانه لاصلاة لمن لايقيم صلبه چون سر از ركوع بلند كردى ، كمرت را راست كن ، و بايست و زيرا كسى كه بعد از ركوع قيام نكند و از همان ركوع به سجده برود، نمازش باطل است . (اصول وافى ج 8، ص 703).
قال رسول الله -صلى الله عليه وآله - خمس صلوات افتر ضهن الله - عزوجل - من احسن وضوء هن و صلاهن لوقتهن و اتم ركوعهن و خشوعهن كان له على الله عهد ان يغفر له ، و من له فليس له على الله عهد، ان شاء فقرله ، وان شاء عذبه خداوند پنج نماز رابر مردم واجب گرداند، هرگاه كسى وضوى آنها را در دست به جاى آورد ودر وقت بخواند و ركوع و خشوعشان را كامل كند، خداوند متعال ضامن است كه گناهانش را بيامرزد و كسى كه اين گونه (و در دست ) انجام ندهد، خداوند نسبت به او عهدى ندارد، اگر خواست او را مى آمرزد، واگر بخواهد، او را عذاب مى كند. (كنزالعمال ، ج 7، ص 276، ح 18860).
روى سعيد القماط عن الفضل قال : قلت لابى عبدالله - عليه السلام - جعلت فداك علمنى دعاء جامعا، فقال لى : احمدالله ، فانه لايبقى احد يصلى الا دعا لك يقول : (( سمع الله لمن حمده )) . سعيد قماط از فضل نقل كرده كه از امام صادق (ع ) پرسيدم : فدايت گردم دعايى جامع مرا بياموز! فرمود: حمد خداوند را به جاى آور، زيرا (اگر چنين كنى ) هيچ نمازگزارى نيست مگر اينكه برايت چنين دعا كند كه : (( سمع الله لمن حمده )) (خداوند بشنود حمد هركسى را كه حمدش كند). (بحارالانوار، ج 85، ص 104).
عن مصباح الشريعة قال الصادق - عليه السلام - لايركع عبدالله ركوعا على الحقيقة الا زينة الله تعالى بنور بهائه ، و اظله فى ظلال كبريائه و كساه كسوة اصفيائه و الركوع اول و السجودثان ، فمن اتى به معنى الاول صلح الثانى و فى الركوع ادب و فى السجود قرب ، و من لايحسن الادب لايصلح للقرب فاركع ركوع خاضع لله بقلبه متذلل و جل تحت سلطانه خافض له بجوارحه خفض خائف حزن على ما يفونة من فائدة الراكعين و حكى ان الربيع ابن خثيم كان يسهر بالليل الى الفجر فى ركعة واحدة فاذا هو اصبح رفع (خ ل : تزفر) و قال : اه ! سبق المخلصون وقطع بنا و استوف ركوعك باستواء ظهرك و انحظ عن همتك فى القيام بخدمته الابعونه و فر بالقلب من و ساوس الشيطان و خدائعه و مكائده فان الله تعالى يرفع عباده بقدر تواضعه له و يهديهم الى اصول التواضع و الخضوع بقدر اطلاع عظمته على سرائرهم ازكتاب مصباح الشريعه نقل است كه امام صادق (ع ) فرمود: هيچ بنده اى براى خدا به حقيقت ركوع نكند مگر آنكه خداوند تعالى او را به نور جمال خويش بيارايد و در سايه كبريايى خود درآورد و جامه برگزيدگانش بپوشاند ركوع (مرحله ) اول است و سجود (مرحله ) دوم ؛ هركس كه معنى وحقيقت اولى رابه جاى آورد، شايستگى دومى رايافته است در ركوع ادب (عبوديت ) است و در سجود قرب (به معبود) است ؛ و كسى كه به نيكى ، ادب نگزارد، قربت را نشايد پس ركوع كن ، همانند ركوع كسى كه قلبا خاضع اى خداست و تحت سلطه او ذليل و