باشد كه در مابين دو نمازت مى باشد، آن نمازى كه قبلا به جاى آوردى و نمازى كه بعدا خواندى پس آنچه از نماز عايد تو مى گردد، همانا آمرزش كليه گناهانت مى باشد. (بحارالانوار، ج 82، ص 205).
تفسير الامام - عليه السلام - قوله - عزوجل -: (( و اقيموالصلوة )) هو اقامه الصلاة بتمام ركوعها وسجودها و مواقيتها و اداء حقوقها التى اذا لم تؤ د بحوقها لم يتقبلها رب الخلائق اتدرون ما تلك الحقوق ؟
فهو اتباعها بالصلاة على محمد و على والهما منطويا على الاعتقاد باءنهم افضل خيرة الله و القوامون بحقوق الله و النصار لدين الله امام (ع ) در تفسير آيه (( و اقيموا الصلاة )) مى فرمايد: يعنى اقامه نماز با كامل ادا كردن ركوع و سجود و اوقات آن و اين كه حقوق نماز را ادا كند كه اگر اد نشود، خداوند آن را قبول نمى فرمايد آيا مى دانيد كه آن حقوق چيست ؟
آن حقوق عبارتست از اين كه نماز همراه با درود بر محمد وعلى وخاندانشان باشد و نمازگزار اين اعتقاد را داشته باشد كه آنان بهترين برگزيدگان خدا هستند و حقوق او را به پا داشته اند و ياران دين خدا بوده اند. (بحارالانوار، ج 85، ص 285).
قال العسكرى - عليه السلام - فى تفسيره : ثم لايزال يقول الله لملائكة - هكذا فى كل ركعة - حتى اذا قعد للتشهد الاول و التشهد الثانى ، قال الله تعالى يا ملائكتى قد قضدى خدمتى و عبادتى و قعد يثنى على و يصلى على محمد نبى لاثنين عليه فى ملكوت السموات و الارض ولاصلين على روحه فى الارواح فاذا صلى على اميرالمؤ منين - عليه السلام - فى صلاته : قال الله له : يا عبدى ! لاصلين عليك كما صليت عليه و لاجعلنه شفيعك كما استشفعت به سپس مدام خداوند تعالى - در هر ركعت از نمازى كه بنده مى خواند - خطاب به ملائكه چنين خواهد گفت : تا زمانى كه براى تشهد اول و تشهد دوم نشست در اين هنگام خداى تعالى مى گويد: اى ملائكه من ! به تحقيق به جا آوردبنده من خدمت و عبادت مرا واكنون نشسته و ثناى مرا مى كند و درود بر محمد پيغمبر من مى فرستد هرآينه بر او ثنا مى فرستم در ملكوت آسمانها و زمين و هر آينه درود بر روح او مى فرستم ، و زمانى كه درود بر اميرالمؤ منين (ع ) در نمازش فرستاد، خدا به او مى گويد: اى بنده من ! هرآينه من بر تو درود مى فرستم ، كما اينكه تو بر على درود مى فرستى ، هر آينه او را شفيع تو قرار مى دهم ، چنانچه تو به وسيله اوطلب شفاعت كردى . (بحارالانوار، ج 82، ص 221).
قال الصادق - عليه السلام - التشهد ثناء على الله تعالى فكن عبدا له فى السر خاضعا له فى الفعل كما انك عبد له بالقول و الدعوى وصل صدق لسانك بصفاء صدق سرك فانه خلقك عبدا و امرك ان تعبده بقلبك و لسانك و جوارحك ، و ان تحقق عبوديتك له بربوبيته لك ، و تعلم ان نواصى الخلق بيده فليس لهم نفس و لالحظ الا باذنه و ارادته قال الله - عزوجل -: (( و ربك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة : امرهم سبحان الله و تعالى عما يشركون )) فكن عبدا شاكرا بالفعل كما انك عبد ذاكر بالقول و الدعوى و صل صدق لسانك بصفاء سرك فانه خلقك ؛ فعزوجل ان يكون ارادة و مشية لاحد الا بسابق ارادته و مشيته فاستعمل العبودية فى الرضا بحكه وبالعبادة فى اداء اوامره و قد امرك بالصلوة على نبيه محمد -صلى الله عليه وآله - فاوصل صلوته بصلوته و طاعته بطاعته و شهادته بشهادته و انظر لايفوتك بركات معرفة حرمته ، فتحرم عن فائدة صلوته و امره بالاستغفار لك و الشفاعة فيك ان اتيت بالجواجب فى الامر و النهى و السنن و الاداب ؛ و تعلم جليل مرتبته عند الله - عزوجل - ؛