و إن احتمله و إذا قام الاحتمال لم يصلح لمعارضة الآية الدالة بالقطع على أن للذكر مثل حظ الأنثيين قلنا الظاهر من قيام الأولاد مقام الآباء و الأمهات تنزيلهم منزلتهم لو كانوا موجودين مطلقا و ذلك يدل على المطلوب مضافا إلى عمل الأكثر و لو تعدد أولاد الأولاد في كل مرتبة أو في بعضها فسهم كل فريق يقتسمونه بينهم كما اقتسم آباؤهم للذكر مثل حظ الأنثيين و إن كانوا أي الأولاد المتعددون أولاد بنت على أصح القولين لعموم قوله تعالى للذكر مثل حظ الأنثيين ( النساء:11) و لا معارض لها هنا في الحبوه