حبس على شفير جهنم بكلّ 1 يوم ألف سنة،و حشر و يداه مغلولتان 2 إلى عنقه،فإن كان 3 قام فيهم بأمر اللّه أطلقه اللّه،و إن كان ظالماً هوي به في نار جهنم سبعين خريفاً»4 .
و لا يخفى أنّ العرّيف سيّما في ذلك الزمان لا يكون إلّا من قِبل الجائر.
و صحيحة زيد الشحام،المحكية عن الأمالي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام:« من تولّى أمراً من أُمور الناس فعدل فيهم،و فتح بابه و رفع ستره،و نظر في أُمور الناس،كان حقّا على اللّه أن يؤمن روعته يوم القيامة و يدخله الجنّة»5 .
و رواية زياد بن أبي سلمة عن موسى بن جعفر6 عليه السلام:« يا زياد لئن أسقط من شاهق 7 فأتقطّع 8 قطعة قطعة أحبّ إليّ من
(1)كذا في« ش» و المصدر،و في سائر النسخ:لكلّ. (2)كذا في النسخ،و في المصدر:و يده مغلولة. (3)لم ترد« كان» في« م» و« ش». (4)عقاب الأعمال:288(باب مجمع عقوبات الأعمال)،و الوسائل 12:137،الباب 45 من أبواب ما يكتسب به،الحديث 7. (5)أمالي الصدوق:203،المجلس 43،و عنه الوسائل 12:140،الباب 46 من أبواب ما يكتسب به،الحديث 7. (6)كذا في« ش»،و في غيره:عن الصادق. (7)كذا في النسخ،و في الوسائل و نسخة بدل« ش»:حالق،و في الكافي:جالق. (8)كذا في« ن»،« ش» و المصدر،و في سائر النسخ:فانقطع.