هذا كتاب الله، حكما عدلا و ناطقا فصلا يقول عن نبى من انبيائه:
يرثنى و يرث من آل يعقوب، و يقول: و ورث سليمان داود.
فبين عزو جل وزع من الاقساط و شرع من الفرائض و الميراث و اباح من حظ الذكران و الاناث ما ازاح به عله المبطلين و ازال التظنى و الشبهات فى الغابرين.
كلا بل سولت لكم انفسكم امرا، فصبر جميل و الله المستعان على ما تصفون. و هذان نبيان، و قد عملت ان النبوه لا تورث و انما يورث ما دونها. فما لى امنع ارث ابى؟ ءانزل الله فى كتابه: الا فاطمه بنت محمد؟ فدلنى فليه اقنع به!