صدای فاطمی فدک

محمدباقر انصاری، سیدحسین رجایی

نسخه متنی -صفحه : 82/ 67
نمايش فراداده

32: عياده نساء المهاجرين و الانصار لها (سلام الله عليها)

لما رجعت فاطمه (سلام الله عليها) الى منزلها فتشكت - و كان وفاتها فى هذه المرضه - دخل اليها انساء المهاجرات و الانصاريات عائدات، فقلن لها: كيف اصبحت يا بنت رسول الله؟

فحمدت الله و صلت على ابيها، ثم قالت:

اصبحت و الله عائفه لدنيا كن، قاليه لرجالكن، لفظتهم بعد ان عجمتهم و شناتهم بعد ان سبرتهم.

فقبحا لفلول الحد و خور القناه و خطل الراى و عثور الجد و خوف الفتن!

و لبئس ما قدمت لهم انفسهم، ان سخط الله عليهم و فى العذاب هم خالدون.

لا جرم و الله لقد قلدتهم ربقتها و حملتهم اوقتها و شننت عليهم عارها. فجدعا و عقرا و بعدا للقوم الظالمين.