رابطه مردم و حكومت از ديدگاه نهج البلاغه حسين رزمجو

از نظرگاه امام على (عليه السلام) و نهج البلاغه شريفش كه خود تالى قرآن مجيد، و عصاره‏اى است از معارف و تعليمات حيات بخش اسلام، همچنان كه اراده لا يزال خداوندى و حاكميّت مطلق بارى تعالى بر كليّه كائنات و در سراسر عالم وجود جارى و نافذ مى‏باشد، اين اراده بر جهان بشرى نيز كه جزئى از جهان است حكمروائى تام دارد و بنا بر آيات مباركات: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَ هُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ. و: ما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْماءً سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ إِنِ الْحُكْمُ. و يا مضامينى چون:... ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ. و: وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ... أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ و...