انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 213
نمايش فراداده

مراتب انبياء و رسل و اولياء

و همچنين به ائمه بعد از محمد صلوات الله عليهم اجمعين همان هفتاد و دو حرف داده شد . كما فى الكافى باسناده الى على بن محمد النوفلى عن أبى الحسن صاحب العسكر عليه السلام قال سمعته يقول : اسم الله الاعظم ثلاثه و سبعون حرفا كان عند آصف حرف فتكلم به فانخرقت له الارض فيما بينه و بين سبأ فتناول عرش بلقيس حتى صيره الى سليمان ثم انبسطت الارض فى اقل من طرفه عين و عندنا منه اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله مستأثر به فى علم الغيب . ( 1 ) اين حرف حرف است و حرف نيست و چون اين حرف با روايات كتاب توحيد در حدوث اسماء و معانى و اشتقاق آنها ضم شود از تأليف آنها چه حرفها پيش خواهد آمد ؟ و اگر باز به آيات و روايات در كلمه و كلمات و آيه و كتاب و لوح و قضا و نظائر و اشباه آنها قرين شود از اقتران آنها چه نتائجى عائد خواهد شد ؟ و با ([ لقد فضلنا بعض النبيين على بعض]) و با ([ تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض]) تأليف شود چه فوائدى عائد خواهد شد ؟ عيانى را قصيده اى در اسم اعظم موسوم به([ كنوز الاسماء]) به اين مطلع است : ([ اى دو عالم به يك امر از تو تمام كائنات از تو به تنسيق و نظام]) حرفى بى اسم و رسم بلكه كمتر از نقطه بدون حرف بر آن شرحى و در آن اشاراتى دارد و الحمد لله رب العالمين .

1 اصول كافى ( معرب ) ج 1 ص 180 .