از خواص اميرالمؤمنين عليه السلام([ اصبغ بن نباته رحمه الله عليه]) كه عهد اشتر و وصيت امير عليه السلام به فرزندش محمد بن حنفيه را روايت كرده است . در فهرست مذكور فرمود : ([ الا صبغ نباته رحمه الله كان من خاصه اميرالمؤمنين عليه السلام و عمر بعده و روى عهد مالك الاشتر الذى عهده اليه اميرالمؤمنين عليه السلام لما ولاه مصر وروى وصيه اميرالمؤمنين عليه السلام الى ابنه محمد بن الحنفيه . اخبرنا بالعهد ابن ابى جيد عن محمد
بن الحسن الى قوله : عن سعد بن طريف عن الاصبغ بن نباته عن اميرالمؤمنين عليه السلام . و اما الوصيه فأخبرنا بها الحسين بن عبيدالله الى قوله : عن سعد بن طريف عن الاصبغ بن نباته المجاشعى قال : كتب اميرالمؤمنين عليه السلام الى ولده محمد بن الحنفيه بوصيته الخ]) .
با اين بيان محكم و مسند شيخ الطائفه هر گونه دغدغه اى در عهد اشتر مطرود است . مثلا تفوه شود كه در عهد اردشير چنين آمد و بزرگمهر چنين گفت و در عهد فلان و بهمان چنان است و برخى از عبارات آنها با فلان عبارت عهد مالك مشابهت دارد و شايد عهد مالك منحول به امير عليه السلام باشد . هر چند در چنين عهدهاى فرماندهان امكان مشابهت با برخى از دستورها مى رود ولى موجب نمى شود كه عهد مالك از منشئات امير عليه السلام نباشد . ما به اهميت عهد اردشير و كلمات بزرگمهر و ديگر انديشمندان پيشين اعتراف داريم ولى طعم گفتار على عليه السلام ديگر است و سبك كلام وى ديگر .
در دعائم الاسلام عهد مذكور اعنى عهد اشتر را از نبى روايت كرده است ( هذا العهد مروى عن النبى صلى الله عليه و آله ) . اما وصيت نامبرده آن را سيد رضى در قسم دوم نهج آورده است([ : ومن كتاب له عليه السلام للحسن بن على]) و همچنين ابن شعبه در تحف العقول . و لكن كلينى در باب نوزدهم نكاح كافى قسمتى از آخر آن را به دو روايت نقل كرده است و در روايت دوم تصريح فرمود كه([ : كتب بهذه الرساله اميرالمؤمنين صلوات الله عليه الى ابنه محمد]) و اسنادش با اسناد شيخ در فهرست منتهى مى شود به ([ جعفر بن محمد الحسينى عن على بن عبدك الصوفى عن الحسن بن طريف عن الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن الاصبغ بن نباته عن اميرالمؤمنين عليه السلام كه هر دويكى است . به جلد هفدهم بحار ص 56 طبع كمپانى نيز رجوع شود]) .