انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 237
نمايش فراداده

بحث عصمت و امامت نمى شوم فقط به گفتارى از ابن متويه كه يكى از مشاهير و معارف علماى اهل سنت است اكتفا مى كنم : حضرت وصى اميرالمؤمنين على عليه السلام در خطبه هشتاد و پنجم نهج البلاغه در وصف و تعريف عترت عليهم السلام فرمود : ([ بل كيف تعمهون و بينكم عتره نبيكم و هم أزمه الحق و أعلام الدين و ألسنه الصدق فانزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود اليهم العطاش ]) . ابن ابى الحديد در شرح آن گويد : ([ فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن تحته سر عظيم و ذلك أنه أمر المكلفين بأن يجروا العتره فى اجلالها و اعظامها و الانقياد لها و الطاعه لاوامرها مجرى القرآن . ثم قال : فان قلت فهذا القول منه يشعر بأن العتره معصومه فما قول أصحابكم فى ذلك ؟ قلت : نص أبو محمد بن متويه رحمه الله عليه فى كتاب الكفايه على أن عليا عليه السلام معصوم و أدله النصوص قد دلت على عصمته و القطع على باطنه و مغيبه و ان ذلك أمر اختص هو به دون غيره من الصحابه]) . ( 1 ) اين بود كلام حق ابن متويه در عصمت عترت عليهم السلام . اين عالم نامور اهل سنت به تعبير شريفش در كتاب كفايه گفت([ : ادله النصوص قد دلت على عصمته]) .

اين سخن همان است كه در صدر رساله گفته ايم : راقم بر اين عقيدت صافى و خالص سخت راسخ

1 شرح ابن ابى الحديد ( طبع رحلى سنگى ) ج 1 ص 352 .