انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 38
نمايش فراداده

بسم الله مجريها و مرساها 1 خطبه يكم

([ واصطفى سبحانه من ولده انبياء اخذ على الوحى ميثاقهم و على تبليغ الرساله امانتهم لما بدل اكثر خلقه عهد الله اليهم . . . فبعث فيهم رسله و واتر اليهم انبيائه ليستأدو هم ميثاق فطرته . . . و يثيروا لهم دفائن العقول . . . و لم يخل الله سبحانه خلقه من نبى مرسل او كتاب منزل او حجه لازمه او مجحه قائمه

. رسل لا تقصر بهم قله عددهم و لا كثره المكذبين لهم من سابق سمى له من بعده او غابر عرفه من قبله على ذلك نسلت القرون و مضت الدهور و سلفت الاباء و خلفت الابناء الى ان بعث الله سبحانه محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله لانجاز عدته و تمام نبوته مأخوذا على النبيين ميثاقه مشهوره سماته كريما ميلاده . . . ]) . ([ ثم اختار سبحانه لمحمد صلى الله عليه و آله لقائه و رضى له ما عنده فقبضه اليه كريما صلى الله عليه و آله و خلف فيكم ما خلفت الانبياء فى اممها اذا لم يتركوهم هملا بغير طريق واضح و لا علم قائم . ]) .

2 خطبه دوم

كتاب نور است چون علم نور است ([ اشهد ان محمدا عبده و رسوله ارسله بالدين المشهور و العلم المأثور و الكتاب المسطور و النور الساطع و الضياء اللامع و الامر الصادع ازاحه للشبهات واحتجاجا بالبينات وتحذيرا بالايات و تخويفا للمثلات]) .

3 ذيل خطبه دوم

آل نبى صلى الله عليه و آله را خصائص حق ولايت است . ([ و منها يعنى آل النبى عليه السلام هم موضع سره و لجاء امره و عيبه علمه و موئل حكمه و كهوف كتبه و جبال دينه بهم اقام انحناء ظهره و اذهب ارتعاد فرائصه . . . لا يقاس بال محمد صلى الله عليه و آله من هذه الامه احد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه ابدا . هم اساس الدين و عماد اليقين اليهم يفيى ء الغالى و بهم يلحق التالى و لهم خصائص حق الولايه و فيهم الوصيه و الوراثه الان اذ رجع الحق الى اهله ونقل الى منتقله ]) .