انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 42
نمايش فراداده

21 خطبه هفتاد و هفتم

لما عزم على المسير الى الخوارج فقال له يا اميرالمؤمنين ان سرت فى هذا الوقت خشيت ان لا تظفر بمرادك من طريق علم النجوم فقال عليه السلام([ اتزعم انك تهدى الى الساعه التى من سارفيها صرف عنه السوء الى آخرها ]) .

22 خطبه هشتاد و پنجم

([ و آخر قد تسمى عالما وليس به . . . فالصوره صوره انسان و القلب قلب حيوان . . . فاين تذهبون و انى تؤفكون و الاعلام قائمه و الايات واضحه والمنار منصوبه فأين يتاه بكم بل كيف تعمهون و بينكم عتره نبيكم وهم ازمه الحق و اعلام الدين و السنه الصدق فانزلوهم باحسن منازل القرآن ورودهم ورود اليهم العطاش .

ايها الناس خذوها عن خاتم النبيين صلى الله عليه و آله و سلم انه يموت من مات منا و ليس بميت ويبلى من بلى منا و ليس ببال فلا تقولوا بما لا تعرفون فان اكثر الحق فيما تنكرون و اعذروا من لا حجه لكم عليه و انا هو الم اعمل فيكم بالثقل الاكبر واترك فيكم الثقل الاصغر و ركزت فيكم رايه الايمان و وقفتكم على حدود الحلال و الحرام و البستكم العافيه من عدلى و فرشتكم المعروف من قولى و فعلى واريتكم كرائم الاخلاق من نفسى فلا تستعملوا الرأى فيما لا يدرك قعره البصر و لا يتغلفل اليه الفكر ]) .