انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 49
نمايش فراداده

48 خطبه صد و پنجاه و دوم

([ نحن الشعار و الاصحاب و الخزنه و الابواب و لا توتى البيوت الا من ابوابها فمن اتاها من غير ابوابها سمى سارقا . . . فيهم كرائم القرآن و هم كنوز الرحمن ان نطقوا صدقوا . . . و اعلم ان لكل ظاهر باطنا على مثاله فما طاب ظاهره طاب باطنه و ما خبث ظاهره خبث باطنه . . . و اعلم ان كل عمل نبات و كل نبات لاغنى به عن الماء والمياه مختلفه فما طاب سقيه طاب غرسه و حلت ثمرته وما خبث سقيه خبث غرسه وامرت ثمرته ]) .

49 خطبه صد و پنجاه و چهارم

([ فقلت يا رسول الله ما هذه الفتنه التى اخبرك الله بها لها ؟ فقال : يا على ان امتى ستفتنون من بعدى .

فقلت يا رسول الله او ليس قد قلت لى يوم احد حيث استشهد من استشهد من المسلمين و حيزت عنى الشهاده فشق ذلك على فقلت لى ابشر فان الشهاده من ورائك فقال لى : ان ذلك لكذلك فكيف صبرك اذا ؟ فقلت يا رسول الله :

ليس هذا من مواطن الصبر ولكن من مواطن البشرى والشكر ]) .

50 خطبه صد و پنجاه و ششم : اهل بيت قرآن ناطقند .

([ ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق ولكن اخبركم عنه الا ان فيه علم ما يأتى الخ ]) .