([ الدنيا تغر و تضرو تمر ان الله تعالى لم يرضها ثوابا لاوليائه و لا عقابا لاعدائه ]) .
([ ان اولياء الله هم الذين نظروا الى باطن الدنيا اذا نظر الناس الى ظاهرها و اشتغلوا باجلها اذا اشتغل الناس بعاجلها فاماتوا منها ما خشوا أن يميتهم و تركوا عنها ما علموا أنه سيتركهم و رأوا استكثار غير هم منها استقلالا و دركم لها فوتا اعداء ما سالم الناس وسلم ما عادى الناس بهم علم الكتاب و به علموا وبهم قام الكتاب و به قاموا لا يرون مرجوا فوق ما يرجون و لا مخوفا فوق ما يخافون ]) .