انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه

حسن حسن زاده آملی

نسخه متنی -صفحه : 247/ 9
نمايش فراداده

كلام رفيع ميرداماد در قبسات در معجزه قولى و فعلى

مرحوم ميرداماد قدس سره را در آخر قبسات كلامى منيع و رفيع در معجزه قولى و فعلى است : درباره معجزه قولى فرمايد : ([ و بالجمله تنافس الحكماء فى الرغائب العقليه اكثر و عنايتهم بالامور الروحانيه أوفر سواء عليها أكانت فى هذه النشأه الفانيه ام فى تلك النشأه الباقيه و لذلك يفضلون معجزه نبينا صلى الله عليه و آله أعنى القرآن الحكيم و التنزيل الكريم و هو النور العقلى الباهر و الفرقان السماوى الزاهر ( الداهرخ ل ) على معجزات الانبياء من قبل اذ المعجزه القوليه أعظم و أدوم و محلها فى العقول الصريحه أثبت و أوقع و نفوس الخواص المراجيح لها أطوع وقلوبهم لها أخضع]) .

و در معجزه فعلى فرمايد : ([ و أيضا ما من معجزه فعليه مأتى بها الا و فى افاعيل الله تعالى قبلنا من جنسها أكبر و أبهر منها و آنق و أعجب و أحكم و أتقن فخلق النار مثلا أعظم من جعلها بردا و سلاما على ابراهيم خلق الشمس والقمر و الجليديه و الحس المشترك أعظم من شق القمر فى الحس المشترك .

ولو تدبر متدبر فى خلق معدل النهار و منطقه البروج متقاطعين على الحده و الانفراج لا على زوايا قوائم و جعل مركز الشمس ملازما لسطح منطقه البروج فى حركتها الخاصه و ما فى ذلك من استلزام بدائع الصنع و غرائب التدبير و استتباع فيوض الخيرات و رواشح البركات فى آفاق نظام العالم العنصرى لدهشته الحيره و طفق يخر مبهورا فى عقله مغشيا عليه فى حسه و ذلك ان هو الا