و در صورت قطع اعضاى مبتلا به مرگ مغزى ديه آن بر قطع كننده است و به حسب سهام ارث بين ورثه ميّت تقسيم مى شود. يرى الاطباء ان الموت يتحقق بموت القوة العاقلة حتى لو كان القلب لم يتوقف تماماً عن النبض والحركة ـ كما فى حالة ذبح الشاة مثلاً ـ امّا العرف المسامحى فيرى تحققه بتوقف القلب عن النبض و الخفقان والحركة ومع كل ذلك فلو التفت العرف هذا الى ما يقوله الاطباء علمياً كما فى المثال الآنف الذكر فلربّما حكم بحكمهم فبماذا يتحقق الموت؟ الميزان فى ترتب احكام الموت زهوق الروح و بقاء الانسان او الحيوان جسداً محضاً و قد عين فى الروايات لذلك علامات و مجرّد موت القوة العاقلة لايوجب ترتب احكام الميت واللّه العالم. فى حالة اثبات وفاة المريض طبياً فهل يجوز اغلاق اجهزة التنّفس الصناعى الّتى توزّع الا وكسيجن فى جثة المتوفى؟ الموت الطبى ليس ملاكاً وانّما المعتبر الموت العرفى فلايجوز التعجيل فى اماتته واللّه العالم. هل يجوز للطبيب اجراء عمليّة نقل كلية من شخص الى آخر اذا علم بانّ المتبرع قد تقاضى اجراً فى مقابل تبرّعه؟ اذا جاز للشخص اعطاء كليته كما فى صورة الاضطرار او كون المعطى كافراً فلابأس واللّه العالم. فى حالة وجود شخص ميت و شخص آخر مريض يواجه الموت سبب فشل فى احد اعضائه الرئيسيّه مثل القلب فهل يجوز او يجب نقل العضو المطلوب من الميت الى المريض؟ لايجوز ذلك الاّ اذا كان الميت غير مسلم واللّه العالم. فى ايّ سن يجوز للشخص التبرّع باحدى كليته و هل يجوز لغير البالغ التبرّع لاحد اقار به بموافقة وليّ امره؟ التبرّع فيه اشكالٌ ولا يبعد عدم الجواز مطلقا واللّه العالم.(1)
پيوند بعضى از اجزاى بدن ميّت به بدن انسان زنده چنان چه ضرورت اقتضا كند مانعى ندارد. اگر جزئى از اجزاى ميته به ظاهر بدن انسان زنده وصل شود چنان چه حيات در آن دميده باشد جزء بدن انسان محسوب است و قبل از حلول حيات چون مضطر است در حمل آن در حال نماز احكام ضرورت بر آن جارى است. اگر جزئى از حيوان نجس العين را مانند روده سگ به روده انسان زنده وصل كنند در صورتى كه بيمار مضطر به چنين عملى باشد مانعى ندارد. جدا نمودن بعضى از اجزاى بدن مسلمان محتضر (يعنى كسى كه در حال جان كندن است) و وصل آن به بدن انسان زنده حرام است و ديه دارد. اگر كسى وصيت كند كه پس از مرگ مثلاً چشم مرا جدا كنيد و به ديگرى دهيد عمل به وصيت عيبى ندارد