میراث حدیث شیعه

مهدی مهریزی، علی صدرائی خوئی

جلد 8 -صفحه : 509/ 259
نمايش فراداده

ومن خواصّه رحمه‏الله أيضا تصحيفاته المضحكة في العبارات والأخبار وتحريفاته المعجبة في الآيات والآثار ، غفر اللّه‏ له و لنا . وكان يقول بعدم جواز العمل بالظنّ في الفروع زمن الغيبة . ‏

أولاده

في الرياض

ثمّ له أولاد فضلاء : منهم المولى أحمد بن الخليل القزوينيّ ، وكان رحمه‏اللهعالما فاضلاً محقّقا ، وله حاشية على حاشية العدّة لوالده . وتوفّي في حياة والده سنة ثلاث وثمانين ألف . ومنهم المولى أبوذر بن الخليل ، وكان فاضلاً وتوفّي سنة أربع وثمانين وألف في حياة والده أيضا . ومنهم المولى سلمان المعاصر وفّقه اللّه‏ ، وهو من القائلين بحرمة صلاة الجمعة في زمن الغيبة مثل والده بل أشدّ ، وله في ذلك المعنى أيضا رسالة طويلة الذيل ولا أرتضيها .

وقال الشيخ المعاصر في أمل الآمل في ترجمة ولده [ ج2 ، ص128 ]هكذا : هو فاضل عالم جليل القدر معاصر ، صَحِبته في طريق مكّة لمّا حججت الحجّة الثالثة على طريق البحر ، له رسالة في مناسك الحج أهداها إلى ملك العصر ، انتهى .

أقول : قد صحبتهما أيضا في تلك السنة .

انتهى كلام صاحب الرياض .

وفي الختام

اُقدّم شكري وثنائي لفضيلة الاُستاذ المحقّق الشيخ محمّد الكاظم المحمودي ، ولأخيه الفاضل الشيخ ضياء الدين المحمودي ، وكذلك للعلاّمة الرجالي محمّد عليّ النجّار دامت توفيقاتهم . ‏ الحمد للّه‏ رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير خلقه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.