6 ـ وبعيد غريب: وهو ما احتاج في الانتقال من المشبه إلى المشبه به، إلى فكر وتدقيق نظر، لخفاء وجهه بادىء الرأي كقوله: [الكامل] والشمس كالمرآة في كف الأشل فإن الوجه فيه: هو الهيئة الحاصلة من الاستدارة مع الإشراق، والحركة السريعة المتصلة مع تموج الإشراق، حتى ترى الشعاع كأنه يهم بأن ينبسط حتى يفيض من جوانب الدائرة; ثم يبدو له فيرجع إلى الانقباض.
وحكم وجه الشبه.
أن يكون في المشبه به أقوى منه في المشبه وإلا فلا فائدة في التشبيه.
بين أركان التشبيه وأقسام كل منها فيما يلي:
[الكامل] 2
[البسيط]
[الطويل] 4 ـ قال علي(عليه السلام): «مثل الذي يعلم الخير ولا يعمل به مثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه».
5 ـ قال صاحب كليلة ودمنة: الدنيا كالماء الملح، كلما ازددت منه شرباً ازددت عطشاً.
[الكامل]
[الطويل]