6 ـ ومنها تنزيل المنكر منزلة الخالي، إذا كان لديه دلائل وشواهد لو تأملها لارْتَدَع وزال إنكاره كقوله تعالى: (وإِلهُكم إِلهٌ واحد) [البقرة: 163]. وكقولك لمن يُنكر منفعة الطب: الطِّب نافعٌ.
7 ـ ومنها تنزيل المنكر منزلة المتردد، كقولك لمن يُنكر شرف الأدب إنكاراً ضعيفاً: «إنَّ الجاه بالمال إنَّما يصحبك ما صحبك المال، وأمَّا الجاه بالأدب فإنه غير زائل عنك».
قد يؤكد الخبر لشرف الحكم وتقويته، مع أنه ليس فيه تردّد ولا إنكار، كقولك في افتتاح كلام: إنَّ أفضل ما نطق به اللّسان كذا(48).
بيِّن أغراض الخبر والمقاصد منه فيما يأتي:
[الكامل]
[الكامل]
[الطويل] 4
[البسيط]