توسل آدم صفي الله بمحمد و أهل بيته عليهم السلام لقبول توبته 487 - حدثنا محمد بن علي قال : حدثنا أحمد بن سليمان قال : حدثنا أبو سهل الواسطي قال : حدثنا وكيع عن الاعمش عن أبي صالح : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لما نزلت الخطيئة بآدم و أخرج من جوار رب العالمين أتاه جبرئيل فقال : يا آدم ادع ربك .
قال : يا حبيبي جبرئيل و بما أدعوه ؟ قال : قل يا رب أسألك بحق الخمسة الذين تخرجهم من صلبي آخر الزمان إلا تبت علي و رحمتني .
فقال : حبيبي جبرئيل سمهم لي .
قال : محمد النبي و علي الوصي و فاطمة بنت النبي و الحسن و الحسين سبطي النبي .
فدعا بهم آدم فتاب الله عليه و ذلك قوله : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) 37 / البقرة : 2 و ما من عبد يدعو بها إلا استجاب الله له .
487 - و للحديث - أو ما يقرب منه مصادر و أسانيد ، و قد رواه ابن المغازلي بسنده عن ابن عباس تحت الرقم : " 89 " من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 63 ط بيروت .
و رواه ايضا بسنده عن ابن عباس محمد بن علي بن الحسين الفقية في المجلس : " 18 " من أمالية ص 70 .
و رواه ايضا في " باب معنى الكلمات التي تلقاها آدم . " من كتاب معاني الاخبار : 125 .
و أيضا رواه محمد بن علي في الحديث ( 8 ) من باب الخمسة من كتاب الخصال : ج 1 ، ص 270 .
ثم قال : و قد أخرجت ما رويته في هذا المعنى في تفسير القرآن .