مدلوك الفزاري مولاهم أبو سفيان قال ابن ابي حاتم : له صحبة .
و ذكره محمد بن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة .
و ذكره البرزنجي في الاسماء المفردة من الصحابة و تقدم له ذكر في ضمضم بن قتادة .
و أخرج البخاري في التاريخ و ابن سعد و البغوي و الطبراني من طريق مطر بن علاء الفزاري قال حدثتني عمتي آمنة أو أمية بنت أبي الشعشاء و قطبة مولاة لنا قالتا : سمعنا أبا سفيان - زاد البغوي في روايته : " مدلوكا " يقول : ذهب بي مولاي إلى النبي صلى الله عليه و آله و سلم فاسلمت فدعا لي بالبركة و مسح رأس بيده قالت : فكان مقدم راس ابي سفيان أسود ما مسه النبي صلى الله عليه و آله و سائره أبيض .
و أخرجه ابن مندة و أبو نعيم من وجه آخر عن مطر فقال في روايته ايضا عن مدلوك
أبي سفيان فقال " عن آمنة " بالنون و لم يشك .
الاصابة : ج 3 ص 395 ( 2 ) هذا هو الظاهر و في أصلي : " فسلمت ". ( 3 ) الكلمة لم تكن منقوطة و كان فيها تقدم : فاطمة بنت أبي الشعشاء فصوبناه .
و روى ابن ابي شيبة في المصنف 11 / 943 ط 1 بسنده عن أبي زيد الانصاري : قال : استسقى رسول الله صلى الله عليه و آله فجئة بقدح فكانت فيه شرة فنزعها ثم قال : أللهم جمله .
فلقد رأيته و هو ابن اربع و تسعين و ما في رأسه طاقة بيضاء .
و روى ايضا تحت الرقم 11808 بسنده عن عمرو بن الحمق أنه سقي النبني ص ) لبنا فقال : أللهم أمتعة بشبابه .
فلقد أتت عليه ثمانون سنة لا يرى شعرة بيضاء .
و روى الحديث الاول أبو نعيم في دلائل النبوة ص 393 و الحديث الثاني أخرجه ابن عساكر في ترجمة عمرو من تاريخ دمشق .