و قرن بيزيد نافع القاري و قد وثقه ابن معين قلنا خالفه ابن حنبل فقال ضعيف منكر الحديث و روى سحنون عن ابن القامس هذا الحديث فلم يذكر فيه نافعا و حكى ابن معين انه قالا دخلوا بين يزيد و المقبر يرجلا مجهولا و بين ذلك البيهقي فاسند الحديث في الخلافيات و اخدل بين يزيد و المقبرى و ابا موسى الحناط و هو مجهول فأعادت هذه الزيادة بالنقص لجهالة الواسطة ثم اسند البيهقي ( عن جماعة من الصحابة انهم رأوا في مس الذكر الوضوء ) و أسند ذلك آخر ( عن ابنعمر و ابن عباس ) قلت في هذا لا سند الاخير عب دالحمن بن زياد ضعفه البيهقي في باب عتق أمهات الاولال و نقل تضعيفه في باب فرض اتشهد عن القطان و ابن مهدى و انبحنبل و ابن معين و غيرهم و الصحابة الذين ذكرهم البيهقي معارضون بما ذكر أبو عمر فانه قال و اما الذي لم يروا في مس الذكر الضوء فعلى و عمار و ابن مسعود و ابن عباس و حذيفة و عمران بن حصين و أبو الدرداء رضى الله عنهم و الاسانيد بذلك صحاح عن نقل الثقات زاد في الاستذكار لم يختلف