لانه جورب على انفراد و نعل على انفراد قال البيهقي ( و قد وجدت لانس أثرا يدل على ذلك ) فاسند عنه ( انه مسح على جوربين اسفلهما جلود و اعلاهما خز ) قلت الحديث ورد بعطف النعلين على الجوربين و هو يقتضى المغايرة فلفظه مخالف لهذا التأويل و كون انس مسح على جوربين منعلين لا يلزم منه ان يكون النبي عليه السلام فعل كذلك فلا يدل فعل انس على تأويل الحديث بما لا يحتمله لفظه