جوهر النقی

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

جلد 5 -صفحه : 302/ 146
نمايش فراداده

باب حج الصبى يبلغ والمملوك يعتق والذمى يسلم

باب من لم ير القضاء على من دخلها بغير احرام

باب من رخص في دخولها بغير احرام وان لم يكن محاربا

قال ( باب من رخص في دخولها بغير إحرام و ان لم يكن محاربا ) ذكر فيه حديث أبى قتادة ( انه اصطاد حمار وحش ) إلى آخره - قلت - مراده من الباب من دخلها لغير حج و عمرة اذ الداخل لاحدهما لابد له من إحرام بلا شك و أبو قتادة ان أراد دخولها كذلك وجب عليه الاحرام من الميقات فالحديث حينئذ مطابق للباب و يحتاج العلماء إلى الاعتذار عنه و ان لم يرد دخولها فهو ايضا مطابق و دخوله لها مع النبي صلى الله عليه و سلم لا لحج و لا لعمرة في غاية البعد و في شرح العمدة تكلموا في كونه لم يكن محرما مع كونهم خرجوا للحج و مروا بالميقات و من كان كذلك وجب عليها لا حرام من الميقات و أجيب بوجوه - منها - ما دل عليه أول الحديث انه أرسل إلى جهة اخرى لكشفها و كان الالتقاء بعد مضى الميقات - و منها - و هو ضعيف انه لم يكن مريدا للحج و العمرة - و منها - انه قبل توقيت المواقيت انتهى كلامه و الحرج الطحاوي هذا الحديث في شرح الاثار بسند لا بأس به و فيه انه عليه السلام بعثه على الصدقة و خرج عليه السلام و أصحابه و هم محرمون حتى نزلوا عسفان و جاء أبو قتادة و هو حل - الحديث -