[ صبيا يوم الفتح و يدل ايضا على فساد حديثه ان الزبير و غيره من أهل العلم بالسير ذكروا ان الوليد و عمارة ابنى عقبة خرجا ليردا اختهما ام كلثوم عن الهجرة و كانت هجرتها في الهدنة بين النبي عليه السلام و بين أهل مكة و من كان غلاما مخلقا يوم الفتح ليس يجئ منه مثل هذا و ذلك واضح و قد ذكر البيهقي خروج الوليد و أخيه ليردا اختهما فيما بعد في باب نقض الصلح لا يجوز و ذكر في الاستيعاب نحو هذا و زاه انه لا خلاف بين أهل العلم يتأويل القرآن فيما علمت ان قوله تعالى ان جاءكم ]
[ فأسق بنبإ - نزل في الوليد و ذلك انه عليه السلام بعثه إلى بني المصطلق مصدقا إلى آخره قال و من حديث الحكم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال نزل في على و الوليد في قصة ذكرها قوله تعالى أ فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا - و ذكر الحاكم ]
[ في المستدرك بسنده عن مصعب بن عبد الله الزبير قال كان الوليد في زمن رسول الله صى الله عليه و سلم رجلا - ]