کافی

محمد بن یعقوب الکلینی

جلد 5 -صفحه : 842/ 150
نمايش فراداده

8559 - 6 - علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن القاسم بن إسحاق بن إبراهيم، عن موسى بن زنجويه التفليسي، عن أبي عمر الحناط، عن إسماعيل الصيقل الرازي، قال دخلت على أبي عبدالله عليه السلام ومعي ثوبان فقال لي: يا أبا إسماعيل يجيئني من قبلكم أثواب كثيرة وليس يجيئني مثل هذين الثوبين اللذين تحملها أنت، فقلت: جعلت فداك تغزلهما أم إسماعيل وأنسجهما أنا، فقال لي: حائك؟ قلت: نعم، فقال: لاتكن حائكا قلت: فما أكون؟ قال: كن صيقلا وكانت معي مائتا درهم فاشتريت بها سيوفا ومرايا عتقاء(1) وقدمت بها الري فبعتها بربح كثير.

8560 - 7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه قال: حدثني شيخ من أصحابنا الكوفيين قال: دخل عيسى بن شفقي(2) على أبي عبدالله عليه السلام وكان ساحرا يأتيه الناس ويأخذ على ذلك الاجر فقال له: جعلت فداك أنا رجل كانت صناعتي السحر وكنت آخذ على ذلك الاجر وكان معاشي وقد حججت منه ومن الله علي بلقائك وقد تبت إلى الله عزوجل فهل لي في شئ من ذلك مخرج؟ قال: فقال له أبوعبدالله عليه السلام: حل ولا تعقد.(3)

(1) صقل السيف صقلا وصقالا أى جلاه، والصانع: الصيقل. (الصحاح). والعتق - بالضم - جمع عتيق. وفي بعض النسخ الاستبصار (قرابا)

(2) في الفقيه وبعض النسخ [عيسى بن سيفى] وفى التهذيب [عيسى بن سقفى].

(3) ظاهره السؤال من جواز شئ من انواع السحر كما يظهر من الجواب جوازه لدفع السحر وحمله الاصحاب على ما إذا كان الحل بغير السحر كالقرآن والذكر وامثالها. (آت)