التميمي، عن محمد بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء ظنه بالله عزوجل، إن الله عزوجل يقول: " إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله "(1).
9487 - 6 - وعنه، عن محمد بن علي، عن حمدويه بن عمران، عن ابن أبي ليلى قال: حدثني عاصم بن حميد قال: كنت عند أبي عبدالله (ع) فأتاه رجل فشكا إليه الحاجة فأمره بالتزويج قال: فاشتدت به الحاجة فأتى أبا عبدالله (ع) فسأله عن حاله فقال له: اشتدت بي الحاجة فقال: ففارق، ثم أتاه فسأله عن حاله فقال أثريت وحسن حالي(2) فقال أبوعبدالله (ع): إني أمرتك بأمرين أمرالله بهما قال الله عزوجل " وأنكحوا الايامى منكم - إلى قوله - والله واسع عليم(1) " وقال: " إن يتفرقا يغن الله كلا من سعته "(3)
9488 - 7 - أبوعلي الاشعري، عن بعض أصحابه، عن صفوان بن يحيى، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (ع) في قول الله عزوجل: " وليستعفف الذين لايجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله " قال: يتزوجوا حتى يغنيهم من فضله ".(4)
(1) النور: 32. (2) أثرى فلان أى كثر ماله واستغنى. (3) النساء: 129. أى يتفرقا بالطلاق. (4) هذا التفسير لايلائم عدم الوجدان الا بتكلف ويحتمل سقوط لفظة (لا) من اول الحديث او نقول: المراد بالتزويج: التمتع كما يأتى في ابواب المتعة كراهته مع الاستغناء. (في)