إلى نفسه قد ابتلاه الله قال: فقال: فيفعل ذلك في مسجد الجامع؟ قلت: لا قال: فيفعله على باب داره؟ قلت: لا، قال فأين يفعله؟ قلت: إذا خلا، قال: فإن الله لم يبتله،(1) هذا متلذذ لايقعد على نمارق الجنة.
(10358) - 9 - أحمد، عن علي بن أسباط، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله (ع) قال: ما كان في شيعتنا فلم يكن فيهم ثلاثة أشياء من يسأل في كفه ولم يكن فيهم أزرق أخضر ولم يكن فيهم من يؤتى في دبره.
(10359) - 10 - الحسين بن محمد، عن محمد بن عمران، عن عبدالله بن جبلة، عن إسحاق بن عمار قال: قلت لابي عبدالله (ع): هؤلاء المخنثون مبتلون بهذا البلاء فيكون المؤمن مبتلى والناس يزعمون أنه لايبتلي به أحد لله فيه حاجة؟ قال: نعم قديكون مبتلى به فلاتكلموهم فإنهم يجدون لكلامكم راحة، قلت: جعلت فداك فإنهم ليسوا يصبرون، قال: هم يصبرون ولكن يطلبون بذلك اللذة.
(1) اى لو كان هذا الرجل ابتلاه الله تعالى بذلك وهو مجبور لا يقدر على ضبط نفسه فيجب أن ياتى به على كل حال وإن كان بمحضرمن الناس وإذا هو يستحيى منهم ولايأتى به في مشهدهم ويفعله مخفيا عنهم فليس الله مبتليه بل يأتى به لالتذاذه به.
(10361) - 2 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن إسحاق بن جرير قال:
(2) ق: 12. وفى بعض النسخ [قوم لوط وأصحاب الرس] وليست الاية في المصحف هكذا. ولعلها نقل بالمعنى أو تلفيق أو من تصحيف النساخ. والخبر ايضا مخالف لما جاء في الاخبار في معنى أصحاب الرس.