کتاب الأم

ابی عبد الله الشافعی

جلد 1 -صفحه : 319/ 279
نمايش فراداده

القول في الانصات عند رؤية السحاب والريح

طلب الاجابة في الدعاء

السيل

السيل

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى ( 1 )

أخبرني من لا أتهم عن يزيد بن عبد الله بن الهاد أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا سأل السيل يقول يقول " أخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورا فنتطهر منه و نحمد الله عليه "

( قال الشافعي ) أخبرني من لا أتهم عن إسحق بن عبد الله أن عمر كان إذا سأل السيل ذهب بأصحابه إليه و قال ما كان ليجئ من مجيئه أحد إلا تمسحنا به .

طلب الاجابة في الدعاء

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : أخبرني من لا أتهم قال حدثنى عبد العزيز بن عمر من مكحول عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " أطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش و إقامة الصلاة و نزول الغيث "

( قال الشافعي ) و قد حفظت عن واحد طلب الاجابة عند نزول الغيث و إقامة الصلاة .

القول في الانصات عن رؤية السحاب و الريح

( قال الشافعي ) رحمه الله تعالى : أخبرني من لا أتهم قال حدثنى خالد بن رباح عن المطلب بن حنطب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا برقت السماء أو رعدت عرف ذلك في وجه فإذا أمطرت سرى عنه

( قال الشافعي ) أخبرني من لا أتهم قال قال المقدام بن شريح عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أبصرنا شيئا في السماء يعنى السحاب ترك عمله و استقبل القبلة قال " أللهم انى أعوذ بك من شر ما فيه " فإن كشفه الله حمد الله تعالى و إن مطرت قال : " أللهم سقيا نافعا " ( قال الشافعي ) و أخبرنى من لا أتهم قال حدثنى أبو حازم عن ابن المسيب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا سمع حس الرعد عرف ذلك في وجهه فإذا أمطرت سرى عنه فسئل عن ذلك فقال " إنى لا أدري بما أرسلت أ بعذاب أم برحمة "

( قال الشافعي ) أخبرني من لا أتهم قال حدثنا العلاء بن راشد عن عكرمة عن ابن عباس قال ما هبت ريح إلا جثا النبي صلى الله عليه و سلم على ركبتيه و قال " أللهم اجعلها رحمة و لا تجعلها عذابا أللهم اجعلها رياحا و لا تجعلها ريحا " قال قال ابن عباس في كتاب الله عز و جل " إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا و " إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم " و قال " و أرسلنا الرياح لواقح و أرسلنا الرياح مبشرات

( قال الشافعي ) أخبرني من لا أتهم قال أخبرنا صفوان بن سليم قال

1 - وجدنا بهامش مسند الشافعي المطبوع ما نصه : قال الامام الحافظ أبو حاتم إذا قال الشافعي أخبرني الثقة عن ابن أبى ذئب فهو ابن أبى فديك و إذا قال الثقة ، عن الليث بن سعد فهو يحيى بن حسان و إذا قال الثقة عن الوليد ابن كثير فهو عمر بن سلمة و إذا قال الثقة فهو مسلم بن خالد الزنجي و إذا قال الثقة عن صالح مولى فهو التوأمة فهو إبراهيم بن يحيى .

و فى الهامش أيضا قال الربيع إذ قال الشافعي أخبرني من لا اتهم ، يريد إبراهيم بن يحيى ، و إذا قال بعض أصحابنا ، يريد أهل الحجاز ، و فى رواية : يريد أصحاب مالك رحمه الله اه كتبه مصححه .