کتاب الأم

ابی عبد الله الشافعی

جلد 7 -صفحه : 387/ 179
نمايش فراداده

باب الوتر والقنوت والآيات

إياهم نقول بواحد منهما يقولون الصلاة مع الامام و لا جماعة إلا حيث هو فإن صلى قوم جماعة في موضع فليست بصلاة العيد و لا قضأ منها و هي كنافلة لو تطوع بها رجل في جماعة و نحن نقول إذا صلاها أحد صلاها و قرأ و فعل كما يفعل الامام فيكبر في الاولى سبعا قبل القراءة و في الآخرة خمسا قبل القراءة ( أخبرنا الربيع ) قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا أبو بكر بن عياش عن أبى إسحق عن علي رضى الله تعالى عنه في الفطر إحدى عشرة تكبيرة و في الاضحى خمس و ليسوا يأخذون بهذا .

باب الوتر و القنوت و الآيات ( أخبرنا الربيع ) قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا هشيم عن عبد الملك بن أبى سليمان عن عبد الرحيم عن زاذان أن عليا رضى الله تعالى عنه كان يوتر بثلاث يقرأ في كل ركعة بتسع سور من المفصل و هم يقولون يقرأ ب ( سبح اسم ربك الاعلى ) و الثانية ب ( قل يا أيها الكافرون ) و في الثالثة يقرأ بفاتحة الكتاب و ( قل هو الله أحد ) و أما نحن فنقول يقرأ فيها ب ( قل هو الله أحد ) و قل أعود برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) يفصل بين كل ركعتين و الركعة بالتسليم ( أخبرنا الربيع ) قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا هشيم عن عطاء بن السائب عن أبى عبد الرحمن السلمي أن أن عليا رضى الله عنه كان يقنت في الوتر بعد الركوع و هم لا يأخذون بهذا يقولون يقنت قبل الركوع فإن لم يقنت قبل الركوع لم يقنت بعده و عليه سجدتا لا سهو ( أخبرنا الربيع ) قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا هشيم عن عطاء عن أبى عبد الرحمن أن عليا رضى الله تعالى عنه كان يقنت في صلاة الصبح قبل الركوع ( أخبرنا الربيع ) قال ( أخبرنا الشافعي ) قال أخبرنا هشيم عن معقل أن عليا رضى الله عنه قنت في صلاة الصبح و هم لا يرون القنوت في الصبح و نحن نراه للسنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قنت في الصبح .

أخبرنا بذلك سفيان عن الزهري عن سعيد عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قنت في الصبح فقال ( أللهم أنج الوليد ابن الوليد و سلمة بن هشام و عياش بن أبى ربيعة ) و ذكر الحديث و نقول من أوتر أول الليل صلى مثنى مثنى حتى يصبح ( أخبرنا الربيع ) قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا ابن علية عن أبى هروة الغنوي عن حطان بن عبد الله قال : قال علي رضى الله عنه ( الوتر ثلاثة أنواع فمن شاء أن يوتر أول الليل أوتر ثم إن استيقظ فشاء أن يشفعها بركعة يصلى ركعتين ركعتين حتى يصبح ثم يوتر فعل و إن شاء صلى ركعتين ركعتين حتى يصبح و إن شاء أوتر آخر الليل ) و هم يكرهون أن ينقص الرجل وتره و يقولون إذا أوتر صلى مثنى مثنى ( أخبرنا الربيع ) قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا يزيد بن هرون عن حماد عن عاصم عن أبى عبد الرحمن أن عليا رضى الله عنه خرج حين ثوب المؤذن فقال أين السائل عن الوتر ؟ نعم ساعة الوتر هذه ثم قرأ ( و الليل إذا عسعس و الصبح إذا تنفس ) و هم لا يأخذون بهذا و يقولون ليست هذه من ساعات الوتر ( أخبرنا الربيع ) قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عباد عن عاصم الاحول عن قزعة عن علي رضى الله تعالى عنه أنه صلى في زلزلة ست ركعات في أربع سجدات خمس ركعات و سجدتين في ركعة و ركعة و سجدتين في ركعة و لسنا نقول بهذا نقول لا يصلي في شيء من الآيات إلا في كسوف الشمس و القمر و لو ثبت هذا الحديث عندنا عن علي رضى الله تعالى عنه لقلنا به و هم يثبتونه و لا يأخذون به و يقولون يصلى ركعتين في الزلزلة في كل ركعة ركعة ( أخبرنا الربيع ) قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا هشيم عن يونس عن الحسن أن عليا رضى الله عنه صلى