مجمع الفائدة و البرهان فی شرح إرشاد الأذهان

احمد بن محمد الملقب بالمقدس الأردبیلی؛ المحققون و المصححون: مجتبی العراقی، علی بناه الاشتهاردی، حسین الیزدی الإصفهانی

جلد 5 -صفحه : 408/ 9
نمايش فراداده

في ذكر نبذة من فضائل المصنف ره

في بيان ان في عبارة المتن اجمالا

متعلق به . و كذا ( عن الاكل ) ، و ان المراد نفي الاكل الخ ، و كأنه لقوله : ( و تعمد البقاء ) اشعار (1 ) به . و بالجملة ، المراد ترك ما يجب تركه على الصائم كما تحقق . و أيضا انه يبعد أخذ هذه الاشياء الكثيرة في التعريف . و لعل المراد بالامساك هو الامساك المخصوص و يكون التعريف ، إلى قوله : ( إلى ذهاب ) الحمرة المشرقية ( 2 ) ، و تقدير الباقي : ( يجب على الصائم الامساك عن الاكل الخ ) لبيان الامساك المعرف ( المعروف خ ل ) و شرط صحة الصوم كتعريف المنتهى و البيان . و يؤيده عدم دخول بعض ما ذكره في الصوم مثل تعمد البقاء على الجنابة ، فان الظاهر أنه ليس بداخل فيه لوجوب وقوعه في النهار بحيث لم يتحقق جزء منه في الليل إلا من باب المقدمة ، و لانه لا يعتبر سبق النية على مثله ، بل يجب ذلك قبل النية أيضا ، و هو ظاهر . و كذا جميع ما اعتبر اجتنابه في صحة الصوم ليلا . و لعل منه ( 2 ) فهم الشيخ إبراهيم بن سليمان ( 3 ) وجوب إدخال الامساك

1 ) لعل مراده قده من الاشعار هو ان المصنف ره عبر عن الاكل و نحوه بالواقع فقال : ( عن الاكل ) و لم يقل ( عن تعمد الاكل ) بخلاف البقاء على الجنابة حيث بقوله : ( و عن تعمد البقاء على الجنابة ) فيستشر منه أن الملاك في الاول ينة نفيه ، و في الثاني نية تعمده ، و الله العالم

2 ) يعنى يكون قوله : ( إلى ذهاب الحمرة المشرقية ) آخر اجزاء المعرف ، و ما بعده خارجا عنه و معرفا للمعرف الاول

3 ) يعنى من التعريف

4 ) الشيخ إبراهيم بن سليمان البحرانى المجاور حيا و ميتا بالغرى السري ، كان عالما فاضلا ورعا صالحا من كبار المجتهدين و اعلام الفقهاء و المحدثين ، كان في غاية الفضل ، معاصرا للشيخ نور الدين المحقق الكركي ( إلى =