قرب الأسناد

أبوالعباس عبدالله بن جعفر الحمیری

نسخه متنی -صفحه : 425/ 238
نمايش فراداده

928 - و قال : " لكل شيء جرحت من حجك ، فعليك فيه دم تهريقه حيث شئت " ( 1 ) .

929 - و سألته عن مكة ، لم سميت بكه ؟ قال : " لان الناس يبك بعضهم بعضا بالايدي ( 2 ) ، و لا يكون إلا في المسجد حول الكعبة " ( 3 ) .

930 - و سألته عن استلام الحجر ، لم يستلم ؟ قال : " لان الله تبارك و تعالى علوا كبيرا أخذ مواثيق العباد ثم دعا الحجر من الجنة ، فأمره فالتقم الميثاق ، فالواقفون شاهدون ببيعتهم " ( 4 ) .

931 - و سألته عن التروية ، لم سميت تروية ؟ قال : " انه لم يكن بعرفات ماء ، و إنما كان يحمل الماء من مكة ، فكان ينادي بعضهم بعضا يوم التروية حتى يحمل الناس ما يرويهم ، فسميت التروية لذلك " ( 5 ) .

932 - و سألته عن السعي بين الصفا و المروة ، فقال : " جعل لسعي إبراهيم عليه السلام " ( 6 ) .

933 - و سألته عن التلبية لم جعلت ؟ قال :

1 - نقله المجلسي في البحار 99 : 181 / 1 .

2 - في " م " زيادة : يعني يدفع بعضهم بعضا .

3 - رواه العياشي في تفسيره 1 : 187 / 98 ، و الصدوق في علل الشرائع : 398 / 5 باختلاف يسير .

نقله المجلسي في بحاره 99 : 77 / 3 .

4 - رواه العياشي في تفسيره 2 : 39 / 106 ، و الكليني في الكافي 4 : 184 / 2 باختلاف يسير .

و نقله المجلسي في بحاره 99 : 39 / 17 .

5 - رواه البرقي في المحاسن : 336 / 112 ، و الصدوق في علل الشرائع : 435 / 1 ، و ابن إدريس في مستطرفاته : 35 / 45 باختلاف يسير .

6 - نقله الحر في الوسائل 9 : 514 / 16 و المجلسي في بحاره 99 : 39 / 19 .