رواه عيسى بن عبد الله بن مالك عن عباس بن سهل أو عياش هكذا بالشك ( 1 ) .
و رواه أيضا فليح بن سليمان عن عباس بن سهل و هاتان الروايتان أيضا على علاتهما موافقتان لرواية أبي حميد .
و قال بعض القائلين : إن بعض الرواة روى حديث محمد بن عمرو عطاء ( 2 ) عن أبي حميد فذكر فيه .
أن أبا قتادة شهد المجلس ، و أبو قتادة قتل مع على ، و لم يدركه محمد بن عمرو ( 3 ) قال علي : و الذي ذكر عن أبي قتادة انه قتل مع على من أحاديث السمريين و الروافض ، و لا يصح ذلك ، و لا يعترض بمثل هذا على رواية الثقات ( 4 ) و أيضا : فانما ذكر أبا قتادة عبد الحميد بن جعفر ، و لعله و هم فيه .
فبطل ما شغبوا به .
و بالله تعالى التوفيق 456 مسألة و فرض على كل مصل ان يضع إذا سجد يديه على الارض قبل ركبتيه و لا بد حدثنا عبد الله بن ربيع ثنا عمر بن عبد الملك الخولاني ثنا محمد بن بكر البصري ثنا
1 - هو بالشك عند الطحاوي ( ج 1 ص 153 ) و البيهقى ( ج 2 : ص 101 ) من طريق ( عيسى بن عبد الله بن مالك عن محمد بن عمرو بن عطاء أحد بني مالك عن عياش أو عباس ) و عند البيهقي ( ج 2 ص 118 ) ( عن عباس ) بغير شك ، و من هذا يعلم ان في الاصلين هنا خطأ ، اذ حذف من الاسناد عن محمد بن عمرو بن عطاء ) و الحق ان هذا الشك خطأ من بعض الرواة ، و انه ( عباس ) بالموحدة و هو تابعي ثقة ، و ذكره ابن سعد معرفا ، بالالف و اللام ( العباس ) مرارا ( ج 5 ص 200 ) و ذكر انه كان ابن خمسة عشر سنة حين مقتل عثمان ( تنبيه ) وقع في الطحاوي ( عيسى بن عبد الرحمن بن مالك ) و هو خطأ ، صوابه ( عيسى ابن عبد الله ) و وقع في البيهقي ( ج 2 ص 101 ) ( أخبرني مالك ) بدلا من ( احد بني مالك ) و هو خطأ و تصحيف ( 2 ) في الاصلين ( عمرو بن محمد بن عطاء ) و هو خطأ ظاهر ( 3 ) الذي اعترض بهذا هو الطحاوي ايضا ( 4 ) بعد ان ذكر ابن سعد قول من زعم انه مات بالكوفة في زمن على . ( و أما محمد بن عمر - يعنى الواقدي - فأنكر ذلك ، و قال . حدثني يحيى بن عبد الله بن ابى قتادة ان ابا قتادة توفى بالمدينة سنة اربع و خمسين و هو ابن سبعين سنة ) ( ج 6 ص 8 و 9 ) و آل الرجل و أبناؤه أعلم بتاريخ موته و مكانه