و تعلق الثاني بالثالث و تعلق الثالث بالرابع فقتلهم الاسد جميعا فقضى للرابع بدية و للثالث بنصف دية و للثاني بثلث دية و للاول بربع دية ( 1 ) . كتاب السير و ما جاء في ذلك باب الغزو و السير : حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) قال : كان
= في هذه الواقعة روايتان : رواية مسمع عن ابي عبد الله ( ع م ) و هي كرواية ابي خالد هذه و انه جعل ذلك على عاقلة الذين ازدحموا ، و قال و في سندها إلى مسمع ضعف ، و رواية محمد بن قيس عن ابي جعفر قال قضى علي ( ع م ) في الاول فريسة الاسد و غرم أهله ثلث الدية للثاني و غرم الثاني لاهل الثالث ثلثي الدية و غرم الثالث لاهل الرابع الدية ، قال و هذه مشهورة و عليها فتوى الاصحاب اه . من حاشية السيد صارم الدين ، فائدة الزبية بضم الزاي و سكون الباء الموحدة حفرة يكمن فيها الصائد للصيد ، و الزبية الزابية التي لا يعلوها الماء و الجمع زبى ، و في المثل قد بلغ السيل الزبى اي انتهى الامر في الشدة و كتب عثمان إلى علي عليه السلام يستنجده : اما بعد ، فقد بلغ السيل الزبى اه . ضياء . 1 - قال الامام المهدي محمد بن المطهر عليه السلام : و التقدير في ذلك ان الاول لو لم يجذب احدا كانت ديته على الحافر ان كان حفر في =