مسند الامام زید للامام زید بن علی بن الحسین بن ابی طالب علیهم السلام

زید بن علی

نسخه متنی -صفحه : 456/ 74
نمايش فراداده

الصبح ( 1 ) في جماعة ، فقال نعم ، فقال علي ( ع م ) يا أبا الدرداء لان أصلي الفجر و عشاء الآخرة في جماعة أحب الي من أن احيى ما بينهما أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول لو يعلمون ما فيهما لاتوهما و لو حبوا و انهما ليكفران ما بينهما . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي ( ع م ) قال : أفضل الاعمال اسباغ الطهور في السبرات ( 2 ) و نقل الاقدام إلى الجماعات و انتظار

1 - الصبح الفجر و الصباح مثله و هو أو النهار و الصباح ايضا خلاف المساء . قال ابن الجواليقي الصباح عند العرب من نصف الليل الآخر إلى الزوال ثم إلى آخر نصف الليل ، هكذا روى ابن ثعلب و أصبحنا دخلنا في الصباح اه . مصباح بلفظه . و في الامالي لابي طالب من طريق عبد الله عن ابي نصير قال قدم المدينة فلقي أبي بن كعب فقال : يا ابا المنذر ، حدثني بأعجب حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله فقال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله صلاة الفجر ثم التفت إلينا فقال : أشاهد فلان ؟ قالوا : نعم و لم يشهد الصلاة ، قال : أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ، و لو تعلمون ما فيهما لاتيتموهما و لو حبوا ، و ان الصف الاول على مثل صف الملائكة ، و لو تعلمون ما فيه لابتدرتموه ، و ان صلاتك مع رجل افضل من صلاتك وحدك و صلاتك مع رجلين أزكى من صلاتك مع رجل و ما أكثرت فهو أحب إلى الله اه . بلفظه . و الحبو المشي على الايدي و الركب .

2 - السبرات جمع سبرة بفتح السين المهملة و سكون الباء الموحدة و هي الغداة الباردة اه . من حاشية السيد صارم الدين . قال في الضياء : السبرة =