عمر سئل عن تهجد الرجل في بيته و تلاوة القرآن ما هو له ، فقال يا أبا الحسن ألست شاهدي حين سألت رسول الله " ص " فقلت بلي قال فأد ما أجابنى رسول الله " ص " فانك أحفظ لذلك مني فقلت : قال رسول الله " ص " التهجد ( 1 ) هو نور تنور به بيتك . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي " ع م " قال : ركعتان في ثلث الليل الاخير أفضل تمن الدنيا و ما فيها . حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي " ع م " قال من صلى من الليل ثماني ركعات فتح الله له ثمانية أبواب من الجنان يدخل من أيها شاء . باب صلاة الخمسين : قال : حدثني مولانا زيد بن علي " ع م " كان ابي علي بن الحسين " ع م " لا يفرط في صلاة خمسين ركعة في يوم و ليلة و لقد كان ربما صلى في اليوم و الليلة ألف ركعة ، قلت و كيف صلاة الخمسين ركعة قال " ع م "
1 - التهجد : القيام بعد النوم و الهجود النوم اه من تفسير الغريب للامام زيد بن علي ( ع م ) . قال في القاموس : النور الضوء و قال الزمخشري الضياء أشرف من النور . قال تعالى : و هو الذي جعل المشس ضياء و القمر نورا .