کتاب الموطأ

مالک بن انس

نسخه متنی -صفحه : 425/ 21
نمايش فراداده

أسبغ الوضوء . فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : ( ويل للاعقاب من النار ) . أخرجه مسلم موصولا في :

2 - كتاب الطهارة ،

9 - باب وجوب غسل الرجلين بكما لهما ، حديث 25 .

6 - و حدثني عن مالك ، عن يحيى بن محمد بن طحلاء ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، أن أباه حدثه ، أنه سمع عمر بن الخطاب يتوضأ بالماء لما تحت إزاره .

7 - قال يحيى : سئل مالك عن رجل توضأ فنسى ، فغسل وجهه قبل أن يتمضمض ، أو غسل ذراعيه قبل أن يغسل وجهه ، فقال : أما الذي غسل وجهه قبل أن يتمضمض ، فليمضمض و لا يعد غسل وجهه . و أما الذي غسل ذراعيه قبل وجهه ، فليغسل وجهه ثم ليعد غسل ذراعيه ، حتى يكون غسلهما بعد وجهه ، إذا كان ذلك في مكانه ، أو بحضرة ذلك .

8 - قال يحيى : و سئل مالك عن رجل نسى أن يتمضمض و يستنثر حتى صلى . قال :

= ( أسبغ الوضوء ) إسباغه هو إبلاغه مواضعه ، و إيفاء كل عضو حقه . ( ويل ) هلكة و خيبة . و ورد مرفوعا في صحيح ابن حبان ، من حديث أبى سعيد ( ويل واد في جهنم ) . قال الحافظ : و جاز الابتداء بالنكرة لانه دعاء . ( للاعقاب ) جمع عقب ، و هو مؤخر القدم .

6 - ( يتوضأ ) يتطهر . ( لما تحت إزاره ) كناية عن موضع الاستنجاء تأدبا . أى أنه بالماء أفضل منه بالحجر .

7 - ( أو بحضرة ذلك ) أى بقربه . فإن بعد ، بأن جفت ، أعاد المنسي وحده ، فيغسل وجهه و لا يعيد غسل ذراعيه .

8 - =