39 - و حدثني عن مالك ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، أنه قال ، إنما أنزلت هذه الآية - و لا تجهر بصلاتك و لا تخافت بها و ابتغ بين ذلك سبيلا - في الدعاء . وصله البخارى عن عائشة في :
80 - كتاب الدعوات ،
17 - باب الدعاء في الصلاة . قال يحيى : و سئل مالك عن الدعاء في الصلاة المكتوبة ؟ فقال : لا بأس بالدعاء فيها .
40 - و حدثني عن مالك ، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه و آله كان يدعو ، فيقول : ( أللهم إنى أسألك فعل الخيرات . و ترك المنكرات . وحب المساكين . و إذا أدرت ( أردت ) في الناس فتنة ، فاقبضني إليك ، مفتون ) . ورد مرفوعا عن ابن عباس ، ضمن حديث . أخرجه الترمذي في :
44 - كتاب التفسير ،
38 - و من سورة ص ،
2 - حدثنا سلمة بن شبيب .
41 - و حدثني عن مالك ، أنه بلغه أن رسول الله صلى الله عليه و آله قال : ( ما من داع يدعو إلى هدى ، إلا كان له مثل أجر من اتبعه . لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا . و ما من داع يدعو إلى ضلالة ، إلا كان عليه مثل أوزارهم . لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا ) . ورد مرفوعا عن أبى هريرة . أخرجه مسلم في :
47 - كتاب العلم ،
6 - باب من سن سنة حسنة أو سيئة ، و من دعا إلى هدى أو ضلالة ، حديث 16 .
39 - ( بين ذلك ) أى بين الجهر و المخافتة . ( سبيلا ) أى وسطا . 40 - ( فعل الخيرات ) أى الاقدار على فعل المأمورات ، و التوفيق له . ( و إذا أدرت ) من الادارة ، أى أوقعت . ( مفتون ) الفتنة ، لغة ، الاختبار و الامتحان . و تستعمل عرفا لكشف ما يكره . 41 - ( إلى هدى ) أى إلى ما يهتدى به من العمل الصالح .